طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف حل الأزمة المتعلقة بالإجراءات الأمنية الإسرائيلية الجديدة في الحرم القدسي قبل الجمعة تجنبًا لتصعيد العنف. وقال ملادينوف للصحفيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن أمس «من الأهمية بمكان التوصل إلى حل للأزمة بحلول يوم الجمعة هذا الأسبوع». وتابع إن «المخاطر على الأرض ستتصاعد إذا كانت هناك صلاة جمعة أخرى من دون حل الأزمة الحالية».
وأوضح أنه حض أعضاء المجلس على استخدام نفوذهم لدى إسرائيل والفلسطينيين بهدف إقناعهم بنزع فتيل التوتر وإفساح المجال أمام المصلين لدخول الحرم القدسي. وقال «من الأهمية بمكان إبقاء الوضع القائم في القدس».
إلى ذلك وصل المبعوث الأمريكي الخاص بعملية التسوية جيسون جرينبلات إلى إسرائيل أمس بهدف المساعدة بحل التوتر في المسجد الأقصى بعد نصب إسرائيل البوابات الإلكترونية والكاميرات الحساسة عند مداخل الأقصى.
إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس على الاعتداء على موظفي الأوقاف والمرابطين أمام باب المجلس بالقدس، في محاولة لإخراجهم من المكان. وبين الحين والآخر، يطل المقدسيون رجالًا ونساء حاملين معهم ما تيسر لهم من أطعمة ومشروبات لتعزيز صمود المرابطين، حول المسجد الأقصى. في غضون ذلك سمحت عمّان للدبلوماسي الاسرائيلي الذي قتل اردنيين اثنين بالمغادرة الى اسرائيل بعدما استجوبته وتوصلت مع حكومته الى «تفاهمات حول الأقصى».
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
