مؤشر «المشتريات» يقود النفط للارتفاع.. والصخري للتراجع

توقع تقرير اقتصادي ارتفاع الطلب على النفط في النصف الثاني نتيجة استمرار النظرة الجيدة للاقتصاد العالمي مدعومة بالتحسن التدريجي في نشاطات التصنيع والتجارة الدولية، بعد أن تراجع في النصف الأول من العام الحالي بسبب عوامل موسمية، فيما استمر نشاط التصنيع العالمي بمناطق العالم الرئيسة في التحسن بالربع الثاني من 2017، خاصة مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لنشاط التصنيع العالمي الصادر عن مورجان ستانلي عند 52.6 نقطة، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس 2014.

وقال التقرير الصادر عن مؤسسة الراجحي المالية: «إن انخفاض أسعار النفط يهدد زيادة إنتاج النفط الصخري في بداية 2018، مشيرًا إلى أنه من الممكن زيادة إنتاج شركات الصخري والاستحواذ على حصة أكبر في السوق على إثر اتفاقية الأوبك وتمديدها، إلا أنها لن تتمكن من الاستمرار في هذا النهج بعد 2017.

وأشار التقرير إلى تمكن منتجي النفط الأمريكيين من تحقيق 9 دولارات للبرميل فوق الأسعار الفورية لنفط غرب تكساس «49 دولارًا» للبرميل في 2016، لافتًا إلى أنه نتج عن عقد التحوط عائدات سلبية في العام الماضي، وفي الوقت الحالي هبطت أسعار النفط للعقود الآجلة «عام واحد وعامين» بدرجة كبيرة تقترب الآن من أسعار الصفقات «قصيرة الأجل/ الأسعار الفورية».

وأوضح أن متوسط الأسعار المحققة بعد التحوط أعلى بمقدار 0.4 دولار فقط من الأسعار الفورية في الربع الأول من 2017، فيما زادت الشركات إنفاقها الرأسمالي مما يعني ارتفاع سعر التعادل في 2017.