Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«ملادينوف»:الفلسطينيون قلقون على هويتهم الدينية وأطالب بوقف التصعيد

No Image

في جلسة خاصة لمجلس الأمن حول الأوضاع بالقدس

A A
قال نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، أمس، إنه يجب إطلاق عملية سياسية وفق قرارات الأمم المتحدة، وإن على إسرائيل احترام التزاماتها وتجنب العنف والتوتر.

واعتبر ملادينوف، خلال جلسة خاصة في مجلس الأمن عن الوضع في القدس المحتلة «إن الفلسطينيين قلقون على هويتهم الدينية وهم يشعرون بالعزلة والتهديد»، ودعا إلى أن تعود الأوضاع في القدس إلى ما كانت عليه تاريخيًّا، وقال ملادينوف: «أحض إسرائيل على مواصلة اتصالاتها مع الأردن نظرًا لدوره التاريخي».

وطلب المنسق الأممي الخاص من الدول الأعضاء بالتدخل لوقف التصعيد والتعاطف مع أهل الضحايا.

وقال إنه يخشى تحول الخلاف في القدس إلى صراع ديني»، وأوضح أن نصف قرن من الاحتلال تسبب بأضرار على الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لا ينحصر بمسألة الأرض فحسب.

بدوره، قال المراقب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور: «إن على إسرائيل مسؤولية منع الهجمات الإرهابية للمستوطنين ضد الفلسطينيين.ودعا منصور إلى رفع الإجراءات الإسرائيلية فورًا ومنع أي عراقيل أمام المصلين في الأقصى، قائلاً «إنه لا بد من اتخاذ تدابير عاجلة للتهدئة في القدس».وقال إن إسرائيل تقمع بعنف المظاهرات السلمية الرافضة لإجراءاتها في القدس، معتبرًا أن الشعب الفلسطيني يقاوم الإجراءات الإسرائيلية بشكل سلمي.

أزالت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من ليل الاثنين البوابات الإلكترونية التي أقامتها عند مدخل المسجد الأقصى بعد صدور قرار الكابينيه (مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي) الاثنين بالاستعاضة عن تلك البوابات «بوسائل تقنية حديثة» من خلال التفتيش الذكي، لضمان أمن زوار الحرم القدسي والمصلين على حسب زعم أحد المسؤولين الإسرائيليين الذين شاركوا في الاجتماع الذي استغرق 4 ساعات وفق صحيفة «هآرتس» أمس. كما سيتم نشر المزيد من قوات الشرطة الإسرائيلية وشرطة حرس الحدود داخل المسجد الأقصى. وأضافت الصحيفة أن رجل الأمن الإسرائيلي الذي يعمل في السفارة الإسرائيلية في عمان وصل هو وطاقم السفارة إلى إسرائيل أمس عبر جسر ايلنبي «بصحة جيدة».

على صعيد آخر، اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح أمس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما لوحظ قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات تخريب وحفر أمام أبواب المسجد الأقصى. وعلى صعيد متصل قالت المرجعيات الدينية في القدس، صباح أمس الثلاثاء، إن الصلوات مستمرة أمام بوابات المسجد الأقصى، وفي شوارع المدينة ومحيطها، وأنه «لا دخول إلى المسجد الأقصى، إلا بعد تقييم لجنة فنية من الأوقاف، وإرجاع الوضع كما كان عليه قبل 14 من الشهر الجاري». وأكدت المرجعيات الدينية رفضها أي تغيير إسرائيلي في الوضع القائم في المسجد الأقصى .

وأعرب البيان عن رفض المرجعيات الدينية لـ «كل ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تاريخ الرابع عشر من الشهر الجاري وحتى الآن».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store