Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

قطر لا تتآمر على الأشقاء فقط.. وإنما تتآمر على نفسها أيضاً بالتحالف مع أعداء الأمة

No Image

الملف الأسود

A A
​إذا عدنا إلى مقولة «عدو عدوي صديقي» لمحاولة تفسير الأحداث التي يشهدها المسرح السياسي في منطقة الشرق الأوسط،، فإن مقولة: «صديق عدوي.. عدوي»، تصبح أيضًا واقعية في الكثير من تلك الأحداث، وحيث تعتبر «الحالة» القطرية مثالاً، وهو ما يمكن ملاحظته في العلاقات الحميمة التي تجمع النظام القطري بإيران، التي لا تخفي عداءها ومخططاتها الخبيثة ضد السعودية والإمارات بشكل خاص. ولنا أن نتساءل بهذا الصدد: لماذا تدعم الدوحة الحوثيين الذين تحركهم الأصابع الإيرانية ضد السعودية؟.. ولماذا قاعدة عسكرية للحرس الثوري في الدوحة؟.. ولماذا المناورات والتدريبات المشتركة بين قطر وإيران؟..ولماذا لغة الغزل المتنامية بين الدوحة وطهران في الوقت الذي تسير فيه إيران قدمًا في تنفيذ مخطط الهلال الشيعي الخبيث التي تحاول من خلاله الهيمنة على المنطقة؟..

«المدينة» تواصل إلقاء الضوء على الكشف عن المزيد من شهادات وأدلة تورط قطر في العمل عكس تطلعات ومصالح الأشقاء، والوقوف بدلاً من ذلك إلى جانب أعداء الأمة.

«لم يأت قرار الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (المملكة العربية السعودية- دولة الإمارات العربية المتحدة- مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية)، بقطع العلاقات مع دولة قطر، فقط لأسباب تتعلق بسلوكياتها المريبة، التي تتمثل في دعمها العديد من الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم داعش الإرهابي، وعناصر الشغب في القطيف وفي البحرين، فضلاً عن الجماعات الإرهابية المتطرفة، كجماعة الإخوان المسلمن، وبما يهدد أمن واستقرار المنطقة، لم يأت هذا القرار لتلك الأسباب فقط، وإنما أيضًا للتقارب غير المبرر بين قطر وإيران، وهو ما تمثل في حديث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أشعل فتيل الأزمة، بمديحه لإيران وقوله أنها تلعب دورا مهمًا في تحقيق استقرار المنطقة، واجتماع وزير خارجية قطر في العراق برئيس الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى تهنئة تميم للرئيس الإيراني حسن روحاني بفوزه في الانتخابات الرئاسية».

D.W

«القاهرة لن تتراجع عن الحصار، واستمرار التمسك بموقفنا هو في حد ذاته ضغط».

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

«عملت قطر، على استعداء دول الجوار منذ عهد أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ولا شك أن دعم الدوحة للإخوان المسلمين وتدخلها في الصراعات الإقليمية، فضلاً عن استضافتها مطلوبين في عدد من الدول جعلها عضواً متمرداً ومنافقاً داخل مجلس التعاون الخليجي».

صحيفة «فاينشيال تايمز»

« تؤكد كل المعلومات، أن أمير قطر الحالي، لا يدير شؤون بلاده فعلياً، بل يخضع لثلاثي يحدد بوصلة الدوحة، وعلى الرغم من التناقض الذي قد يظنه البعض، بين هذه الأطراف الثلاثة، إلا أنها تتكامل، بالدور، من جهة، وتجعل أمير قطر، مجرد واجهة.. هذه المعلومات تؤشر على نفوذ الأمير السابق، ووزير خارجيته السابق أيضاً، من جهة، إضافة إلى نفوذ التنظيم العالمي لجماعة الإخوان، ومع كل هؤلاء الوسطاء والخبراء الذين يمثلون إسرائيل داخل المؤسسة القطرية».

افتتاحية «البيان» الإماراتية أمس

« معدلات نمو الاقتصاد القطري مرشحة للتراجع خلال العام المقبل، ولن يقتصر التباطؤ على نهاية 2017، وحتى في حالة حل الأزمة ستأخذ الدوحة سنوات لتصحيح الأوضاع».

مونيكا مالك كبير الاقتصاديين ببنك أبوظبي التجاري

«على الرغم من التصوير بأن قطر متماسكة وثابتة؛ إلا أن موقفها يخفي وراءه كارثة اقتصادية قد تصيب هذا البلد الخليجي لأن الاقتصاد القطري متداخل بقوة مع اقتصادات سائر الدول التي أعلنت المقاطعة».

فوكس نيوز

«بالنسبة (للبيزنس)، فإن العقوبات المفروضة على قطر من قبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، ستجبر الشركات العالمية الكبرى على الخيار بين الأسواق الصغيرة في قطر، والأسواق الأكبر في الدول الخليجية الأخرى».

«سيتي إيه.إم»

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store