وزارة الإعلام قررت تشكيل لجنة لتطوير العملية الإعلامية في القنوات الفضائية والإذاعية برئاسة معالي وزير الإعلام. هكذا كان الخبر في أخيرة هذه الصحيفة لعدد يوم الاثنين المنصرم، والحقيقة أن معالي وزير الإعلام ورث تركة ثقيلة في وزارة الإعلام التي تحتاجه اليوم ليعمل ليل نهار من أجل أن يرد لإعلامنا مكانته وهيبته وسطوته وسلطته، وهي حقيقة علينا أن نعترف بها ونعمل كلنا معه لأهمية الإعلام اليوم وقيمته في كل مناحي الحياة، والتي لم تعد كما كانت في الماضي وكثيرة هي مطالبنا التي علينا أن نتناولها كإعلاميين يعيشون متاعبهم مع الإعلام، لأن الإعلام اليوم هو صوت الوطن وجيشه الذي يحارب من أجل نموه وصعوده، وكلكم يعي قيمة القلم والكلمة التي باتت هي القوة الناعمة والطلقة في الحاضر الذي يعتمد على الإعلام في كل شيء، لكن كيف يكون ذلك في ظل معاناة الإعلاميين. والحقيقة أن المشكلة هي ليست في عمل القنوات الفضائية ولا الإذاعية فقط بل المعاناة وصلت للصحف أيضًا.
أقولها وبصراحة عن أن أملي في معالي الدكتور عواد بن صالح العواد كبير وحاجتنا له أكبر وذهنيته التي قررت أن تعمل منذ أول يوم من أجل النهوض بالعملية الإعلامية، وقد بدأت في التعاطي مع المشكلة بوعي وثقافة مسؤول يريد أن يضع يده على الجرح ويعمل من أجل أرضه، وهي مهمة ليست بالسهلة في زمن الإعلام وصوته الناعم الخشن وقوته وقدرته على الوقوف والتصدي لكل الأعداء وكل المرجفين وكل الواهمين، والدليل ما قدمته ويقدمه إعلامنا وصحفنا وأقلامنا من حبر وحب للوطن الذي نرفض أن يمس ولو بكلمة وكلنا له يحيا ويموت دونه وكلنا يبتسم...،،،
(خاتمة الهمزة)... الفضاء يحتاجك والكلمة تحتاجك والقلم يحتاجك، والإنسان الذي يعمل في وزارة الإعلام هو أول من يتمنى، وعليك أن تكون معه ليكون مع الوطن... وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
