Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

لبث سمومها الإعلامية وخداع العالم بقناع حرية الرأي قطر تستخدم «الجزيرة»

No Image

الملف الأسود

A A
كشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) مؤخرا عن اتفاق تعاون مع قناة الجزيرة القطرية، الأمر الذي تم تفسيره بأنه رسالة إلى الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب بمضي الدوحة قدمًا في تحالفها الوثيق مع إيران غير عابئة بمخاطر وانعكاسات ذلك التحالف على أمن واستقرار المنطقة.

وكانت ( إرنا) أعلنت الثلاثاء بأن مديرها العام محمد خدادي، الذي كان يشغل منصبًا كبيرًا في المكتب السياسي للحرس الثوري، التقى بمدير عام قناة الجزيرة القطرية مصطفى سواق وبحثا معًا آفاق التعاون المشترك بينهما.

تغطية منحازة لطهران في أخبار اليمن

واعتبر المراقبون هذه الخطوة من جانب قطر، بأنها خطوة تهدف إلى فك عزلتها، إلى جانب كونها خطوة عدائية واستفزازية موجهة للدول الأربع، وتصعيد جديد، من شأنه إطالة الأزمة إلى أجل غير مسمى، لاسيما بعد ملاحظة التحول الكبير في تغطية قناة الجزيرة القطرية للحرب في اليمن،، بما يتوافق مع المصالح الإيرانية.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإيرانية أغلقت مكتب الجزيرة في 2005 إثر تغطية احتجاجات الأحواز، قبل أن تسمح لها بإعادة فتح مكتبها بالتزامن مع بداية الحرب بين حزب الله وإسرائيل في يوليو 2006

الحوثي يعطي موافقة مبدئية للجزيرة للعمل بصنعاء

ومن جهة أخرى، كشفت جماعة الحوثي الشهر الماضي النقاب عن تقدم قناة الجزيرة القطرية بطلب رسمي من أجل السماح لها بإعادة فتح مكتبها في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد على الحوثي على صفحته على الفيس بوك: «القناة» طلبت إعادة فتح مكتبها بصنعاء، وهناك موافقة مبدئية ستسمح لها باستئناف العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وقد أبدى الكثير من اليمنيين والعرب اعتراضهم واستياءهم من قرار الجزيرة، مؤكدين بأن هذا الأمر مريب ويدعو لمزيد من الشك وعلامات الاستفهام حول الدور القطري في المنطقة.

«المدينة» تتابع عبر ملفات قطر السوداء إلقاء المزيد من أضواء الحقيقة على أبعاد الدور القطري في نشر الفوضى والإرهاب من خلال العديد من الوسائل والأدوات، بما في ذلك الإعلام المسموم الذي تنشره قناة «الجزيرة» منذ تأسيسها عام 1996

مؤسسا القناة إسرائيليين

«قرار تأسيس قناة الجزيرة كان وراءه اخوان فرنسيان يحملان الجنسية الإسرائيلية هما ديفيد وجان فرايدمان بعد اغتيال صديقهما المُقرب اسحاق رابين- رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق- وكان الهدف منها خلق مجال يستطيع أن يتحاور عبره الإسرائيليون مع العرب ويتعرفون على بعضهم البعض باعتبار أن حالة العداء والحرب تمنع ذلك».

الصحفي الفرنسي»ثييري ميسان»

«قناة الجزيرة تتحول إلى منشور محلي باهت، بل أبعد من ذلك، حيث «الجزيرة» اليوم- كما كانت دائماً، وكما لم تكن قناة، أية قناة بهذه الهشاشة والضعف والفجور في أي يوم من الأيام- صوت للتطرف والظلام والإرهاب في العالم».

وزير الخارجية الإماراتي أنور قاراقاش

«خط قناة الجزيرة الإعلامي الواضح هو إسقاط النظام في مصر، وإثارة الفوضى واتهام النظام باستمرار».

وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان

«تستغل قطر قناة الجزيرة لدعم الإرهاب، ونشر الفوضى، حتى أصبحت منصة لدعم ومساعدة المنظمات الإرهابية، وبما يجعل بلدانًا مثل السعودية والإمارات محقة في اتهاماتها وتحفظاتها حول القناة».

المذيع الأمريكي الشهير جو سكاربورو

«تخبُّط قناة الجزيرة، وانحيازها المضحك للدولة الحاضنة لرموز الإرهاب والداعمة له تخلى مؤخرًا عن كل ما هو «مهني»، خاصة بعد انسحاب المهنيين الشرفاء ممن كانوا يعملون بها. وهذا الخروج ليس فقط وليد الأحداث الحالية؛ ففي تاريخها هناك وقفات لمهنيين كبار، عملوا بها في فترة من الفترات، ثم ما لبثوا أن خرجوا وكشفوا القناع؛ فكانوا شاهد عيان، أكد فقط حقيقة كانت خلف ستار الدجل والكذب».

الكاتب السعودي محمد عطيف

«هناك إصرار لدول المقاطعة العربية الأربعة ضمن خطتها للحرب على الإرهاب على تقويض الدور الإعلامي الذي تقوم به قناة الجزيرة، والذي لا يقل خطورة عن الدور الذي تقوم به قطر إجمالا في تمويل التنظيمات الإرهابية، ولعل أخطر الأدوار التي تقوم به قناة الجزيرة يرتكز حول تقديمها مادة إعلامية تستهدف جذب التعاطف مع الإرهابيين القتلة، ونشر الأفكار المسمومة للإرهابيين والتي تتعمد الخلط بين الإسلام وعمليات العنف التي يرتكبونها، والمجازر التي تريق الدماء في كل بقاع العالم خاصة المنطقة العربية».

الكاتب المصري إسلام الغزولي

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store