Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
منى يوسف حمدان

رؤية وطنية لسياحة عالمية

A A
كنوز هذه الأرض المباركة لا تنتهي بفضل الله وقيادة حكيمة تعمل وفق رؤية طموحة تحلق بنا في مواقع الريادة العالمية في كل المجالات مصدر فخرنا واعتزازنا بوطن يحمل ثقلا سياسيًا واقتصاديًا وله تاريخ وحضارة تجعله محط الأنظار ليكون وجهة سياحية عالمية.

مع إطلاق نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - للمشروع السياحي العالمي الأكبر في المنطقة تحت مسمى مشروع البحر الأحمر والذي يقام على أكثر المواقع الطبيعية جمالا وتنوعًا في العالم بالتعاون مع أهم الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه على بعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة، وكل الأنظار تتجه إلى هذه المنطقة بذهول وتعجب كيف نمتلك مثل هذا الجمال ولم نكن نعرف عنه شيئًا. منذ الإعلان عن المشروع وكان له منصة على تويتر أحد أكثر مواقع التواصل الاجتماعي متابعة في المملكة وخاصة بين فئة الشباب وعند كتابة هذه الكلمات رجعت إليه فوجدت تصاميم الانفوجرافيك والفيديو التعريفي على الموقع وباللغتين العربية والإنجليزية فأثلج صدري ما شاهدت، وأتمنى أن تضاف اللغة الفرنسية والأسبانية والصينية لتصل رسالة وأهداف وتطورات المشروع لكل أرجاء الأرض وبكل اللغات الأكثر استخدامًا.

أما أجمل تعليق سمعته من أحد المغردين بأنه لم يكن يعلم أن لدينا جزرا في المملكة فشكرًا لنائب خادم الحرمين لأنه يريد أن نعيد استكشاف كنوز مملكتنا.

المشروع وكل ما يضمه من تطلعات لإقامة منتجعات متميزة بمواصفات جودة عالية ومناطق استجمام ورفاهية واسترخاء وتأمل واستكشاف لأعماق البحر في أجمل مناطق الغوص عالميًا ومشاهدة إبداعات الخالق في الشعب المرجانية وفنادق فخمة وفعاليات ثقافية نوعية وتراثية ومتاحف كل هذا وأكثر يحتاج لهمة عالية من شبابنا وفتياتنا لتأهيل أنفسهم ليكونوا هناك مرشدين سياحيين مع موعد الانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022م.

الإنسان السعودي محط الأنظار في كل مكان ويتميز بأنه إن وضع هدفًا أمام عينيه يفعل كل ما في وسعه وأكثر ليحققه ونحن لنا موقع الريادة والصدارة ولن نرتضي إلا المراكز الأولى عالميًا في كل المجالات، لأننا بفضل الله نمتلك كل مقومات النجاح، الهمة العالية يا شباب الوطن تعلموا كل اللغات الحية واقرأوا تاريخكم المجيد وافتخروا به لننطلق معا نحو المستقبل الموعود برؤية وطنية تتحقق بإصرار وعزيمة في عام 2030 من خلال خطط مدروسة ومراحل تنفيذ تخضع لمعايير ومؤشرات أداء بمواصفات دقيقة ومحاسبة واستثمار كل لحظة في تحقيق منجز متميز بجودة عالية لا مجال إطلاقًا للتهاون لأننا عزمنا على التميز والريادة واعتلاء المكانة التي تليق بنا بين الأمم. المملكة اليوم لم تعد نفطًا فقط بل مملكة 2030 متعددة المصادر ومن أهمها السياحة العالمية بروح شبابية تواقة للمعالي. تابعوا باستمرار تطورات المشروع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولنا مع التميز والريادة موعد لن نخلفه بإذن الله.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store