Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

سيرة النافورة...!!!

همزة وصل

A A
مع التحية لكل مواطن غيور كتب بيده كلماته من أجل الوطن ومع خالص التقدير لجامعة جازان التي بررت المبالغ التي أنفقت على نافورة جازان ولغز الـ»170» مليون والتي وصفت المعلومات التي تم تبادلها في مواقع التواصل الإلكتروني بالمغلوطة ولأهمية الحقيقة، فإني أتمنى من الجهات المختصة وبالذات المباحث الإدارية أن تتولى حكاية هذه النافورة بتفاصيلها وطمأنة المواطنين لأن من حق أي مواطن أن يخشى على بلده وأن يعرف أين ذهب الريال؟؟!! لأن الريال هو ملك للجميع كما هو من حق جامعة جازان أن تطلع المواطنين على كل التفاصيل والتي باتت حكاية على كل لسان، كما أرفض جدًا أن يأتي الاتهام جزافًا من خلال تغريدات لأناس همهم الكتابة فقط وإيذاء الآخرين بجنون دون التثبت ودون وجود الأدلة، فتلك والله حكاية باتت مؤذية جدًا ومحبطة جدًا في ظل أدوات التواصل التي مكنت «المخابيل» من الحديث بحرية مطلقة، وهنا يكون واجب الوقوف على القضية وإيضاح الحقيقة للناس بتفصيل ممل فإن كانت الجامعة أنفقت وبالغت في إنفاقها وجب العقاب وإن كان المغردون أسرفوا في الإساءة للجامعة لزم الحساب والعقاب وفي كلتا الحالتين يكون الوطن هو الرابح الأكبر والوطن أثمن وأغلى على الجميع.

أنا تابعت وشاهدت غضب الناس حيث استفزت الملايين مشاعر المواطنين، كما شاهدت صورًا بثتها جامعة جازان لمشروع هو يبدو جميلا بالفعل، حيث لم تكن النافورة وحدها هي المشروع بل كان المشروع يحتوي على كثير منها، أكبر نافورة على مستوى المملكة وبحيرة اصطناعية وستة جسور.. إلخ وهي في الحقيقة صور رائعة وأكثر من رائعة لمشروع ضخم، إلى هنا والمهم عندي كمواطن هو جازان وأرضها وكلنا ينتظر تفاصيل التفاصيل.

(خاتمة الهمزة)... أنا مع كل مواطن يكتب للوطن بحب ويغرد له بأمانة ومسؤولية ويموت دونه وهو شامخ كنخلة، لكني بالطبع ضد من كل يسيء للآخر بهدف الإساءة لا أكثر... وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store