- بتوفيق الله -عز وجل- ننهي عامنا الهجري ١٤٣٨ محتفلين بنجاح موسم الحج بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة مباشرة من قبل ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكة المكرمة، وبمشاركة عدد من القطاعات الحكومية العسكرية والمدنية والأهلية قدمت خدماتها لأكثر من مليوني حاج، ونجحت في إدارة الموسم بيسرٍ وسلاسة من ساعة وصولهم لأراضي المملكة وحتى مغادرتهم لأوطانهم.
- نجاح الحج أثبت للعالم –
كالمعتاد- تفوُّق المملكة في إدارة الحشود في بقعة صغيرة، في مشهد فريد جدًا، وتقديم جميع الخدمات اللازمة لأكثر من مليوني حاج من إجراء عمليات القلب المفتوح إلى تقديم مياه الشرب المجانية، ما جعل المغرضين يبذلون جهدا كبيرا في محاولات الإساءة للمملكة والحج بتلفيق التهم وتزوير الحقائق، فيأتيهم الرد من الإعلام العالمي الذي ذُهِل من قدرة المملكة على تفويج الملايين، ومن حجاج البيت أنفسهم.
- هذا العام زاد عدد الحجاج بنسبة ٢٦٪ عن حجاج العام الماضي، ونجحت المملكة في تنفيذ كافة الخطط الأمنية والوقائية والتنظيمية والخدمية والمرورية بنسبة ١٠٠٪.
- هذا العام أيضًا شهد مجاهرة النظام القطري بالاصطفاف بجانب المشروع الصفوي ضد الخليج العربي وخدمة أطماعه التوسعية وأهدافه للوصول للحرمين الشريفين وتسييسهما، وشهد أيضًا استضافة المملكة لحجاج قطر على ضيافة خادم الحرمين الشريفين «سلمان الكرم»، بعد أن حاول النظام القطري منع مواطنيه من أداء الشعيرة العظيمة، وروَّج عبر منابره الكاذبة أن عدد الحجاج القطريين هو صفر، في حين بلغت الزيادة في عدد حجاج قطر هذا العام ٣٠٪ عنها في الموسم الماضي، خرج بعضهم أمام العالم مثمِّنين مبادرة خادم الحرمين الشريفين، ومثنين على جهود المملكة في خدمة الحجيج وحسن استقبال السعوديين لهم.
- وفي حين كانت المملكة تدير موسم الحج بتفوُّق فريد، كان أبطال منتخبنا الأول يُخطِّطون لختام العام بتتويج تفوَّق المملكة سياسيا خارجيا، وتنظيميا داخليا، بالتفوق الرياضي، والتأهل لمونديال روسيا ٢٠١٨.
- جاء تأهل المنتخب السعودي في مباراة شهدت عودة المنتخب بعد غياب، كان ملهم التأهل عرَّاب التحول الوطني صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الذي قاد المنتخب بحضوره الهادئ ودعمه المباشر، وكان في مقدمة اثنين وستين ألف قلب داعم للمنتخب في الجوهرة، تكفَّل سموه بتذاكر حضورهم جميعا.
- حضر العرَّاب، فعاد المنتخب لمكانه الطبيعي، وامتلأت المدرجات بالعشَّاق.
- عام مجيد لوطننا الحبيب، حافل بالمنجزات والعمل المستمر، في حدودنا شمالًا وجنوبًا، وفي مشروعاتنا التنموية، وفي موسم الحج الناجح بامتياز، وفي تأهل منتخبنا البطل لكأس العالم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
