Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
لولو الحبيشي

«١٥ سبتمبر».. انتصار أمة

A A
- كعادة مرتزقة لندن والتوجيهات، التي يتلقونها ممن يُنفق عليهم، دعوا لتنظيم حراك في المملكة العربية السعودية في 15 سبتمبر، ولم يعتبروا من فشل دعواتهم السابقة، ولن يعتبروا ولن يتوقفوا لئلا تتوقف مصادر دخلهم، فهُم وولي أمرهم يستغلون بعضهم ويعلمون ذلك، وكل طرف راض بواقع العلاقة، وكل أملهم أن تثمر مؤامراتهم وتُحدث أثرًا.

- تزامن إطلاق الدعوة الحمقاء للحراك في 15 سبتمبر تحقُّق انتصارات أمنية تُعزِّز استقرار البلاد، وتُطمئن مواطنيه على متانة الأجهزة الأمنية وحراكها الدائم لتحقيق الأمن ورد المكائد، فكان إعلان جهاز أمن الدولة عن إحباط عمل إرهابي يستهدف وزارة الدفاع والقبض على مدبريه والمخططين لتنفيذه، كما أعلن عن إيقاف عدد من المشتبه بهم في قضايا استخباراتية لصالح دول معادية.

- دعوة حراك 15 سبتمبر ألحقها السعوديون بسابقتها دعوة (حنين) في الفشل الذريع، بل إن السعوديين استخدموا الوسم الذي أطلقه مرتزقة لندن وخلايا عزمي على مواقع التواصل الاجتماعي في تجديد البيعة والتعبير عن الولاء، وأطلقوا عددًا من الوسوم الوطنية، التي صعدت في وقت واحد لـ(ترند العالمي).

- لا أظن أن مرتزقة لندن ولا عزمي قذارة ولا أرباب نِعَمهم يجهلون متانة العلاقة بين السعوديين وولاة أمرهم، ولا أظنهم أيضا يجهلون وعي السعوديين الكبير بأولوياتهم وأهداف أعدائهم، ولا أظنهم يجهلون رسوخ قِيَم السعوديين ومتانة بيعتهم، هم يُدركون أن مهمتهم مستحيلة، وأنهم لن يفلحوا في زعزعة الثوابت، التي يتمسك بها السعوديون، وكانت دومًا وأبدًا الدرع المتين بعد الله جل وعلا لحماية أمننا واستقراره، فلِمَ هذا الإصرار الأحمق وهدر المزيد من الأموال على قضية خاسرة لن تفلح بحول الله وقوته ما بقي الشرفاء السعوديون.

- لعل مرتزقة لندن ومن خلفهم يحفظون الدرس السعودي جيدًا، ويتعلمون ماذا تعني البيعة والولاء والمواثيق، وماذا يعني (وطن) لا يُباع بالأموال مهما كثرت، ولا يساوم به الأعداء الدخلاء.

- حمى الله بلادنا درع الإسلام وحصنه الحصين وولاة أمرنا الراشدين والشعب السعودي الأبي الشريف.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store