Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المملكة تحيي الأمل بإصلاح ميثاق الجامعة العربية

No Image

A A
أحيا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الآمال في إدخال التطوير والإصلاح على ميثاق جامعة الدول العربية وذلك في كلمته بالقمة العربية الثامنة والعشرين بالأردن مارس الماضي، في إشارة بالغة الأهمية لتطوير وتعزيز العمل العربي المشترك، وانتشال وترميم الجامعة العربية من حالة ضعف التأثير والنفوذ، وعدم التزام الأعضاء بقراراتها وتوصياتها.

وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمته: «إن إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها، أصبح مسألة ضرورية ينبغي الإسراع في تحقيقها».

تاريخ مطالبات المملكة بالإصلاح

تعود دعوات المملكة إلى إصلاح وتطوير الجامعة العربية منذ سنوات طويلة، حيث طالَبَ الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز حين كان ولياً للعهد باستحداث آلية لفرض التزامات على الدول الأعضاء لتنفيذ قرارات الجامعة التي تُتخذ على مستوى القمة أو مجالس الوزراء.

المشروع السعودي لتطوير الجامعة

تقدمت المملكة بمشروع عام 2003 لتطوير الجامعة العربية، ركّز على ثلاث نواح أساسية؛ «سياسية، وأمنية، واقتصادية»، وركز على الآتي:

1- استحداث ميثاق ملزم خاصة فيما يتعلق بتلك القرارات التي تُتخذ بالإجماع على مستوى القمة أو وزراء الخارجية، بحيث تصبح واجبة التنفيذ فوراً على من يقع تحت طائلتها.

2- ركزت الناحية الثانية على ما ينبغي القيام به على المستوى الأمني والسياسة الخارجية وتنظيم المجتمعات داخلياً.

3- الجانب الاقتصادي شغل حيزاً كبيراً في مشروع المبادرة؛ باعتباره لُب أي طموح لعمل عربي مشترك.

كما دعت الرياض في مبادرتها أيضا إلى بناء القدرات الدفاعية العربية وتبني رؤى الإصلاح الذاتي وتطوير المشاركة السياسية داخل الدول العربية وإيجاد برامج لتشجيع الإبداع والفكر الخلاق.

ولم تغفل مبادرة المملكة القضية الفلسطينية، حيث شددت على ضرورة تحمل الدول العربية واجباتها في مؤازرة السلطة الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store