«لسنا مغفلين، ولسنا ممَّن ينقاد خلف زيف الدعاوى الباطلة، فنحن اليوم بتنا أكثر وعيًا بأن ما يُحاك ضدنا لم يزدنا إلا تماسكًا والتفافا أقوى حول وطننا وقادتنا.. ومن يجرؤ على تقطيع شرايينه بيديه، وإسكات نبض قلبه، إلا من كان مختلًا فاقدًا للبصر والبصيرة؟.
لتخطط الفئران في جحورها ما شاء لها من التخطيط.. فمن جعل من نفسه موطئًا تعتليه النعال من كل جانب، آن له أن يعلم أن أمننا وقيادتنا بمثابة شريان الحياة وقلبها النابض».
شكرا للكاتبة فاطمة أحمد على هذه الكلمات الوضاءة، وتلك الجمل المعبرة والتي هي حال لسان كل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن العزيز، فنحن اليوم بتنا أكثر وعيًا بأن ما يحاك ضدنا لم يزدنا إلا تماسكا والتفافًا أقوى حول وطننا وقادتنا، بل إن نعيق الغربان وصراخ البوم الذي تردده أبواق الصفويين أو مستعبديهم الحمدين وقناتهم الخنزيرة لا يحرك فينا شعرة واحدة فليحثوا على وجوههم التراب بأرجلهم ولينعوا موت تسلطهم وليبشروا بالخسران المبين ومن هنا أقول لأبناء الوطن اتكلوا على الله وصموا آذانكم عن سماع ما يعكر صفوكم واغمضوا أعينكم عما تشاهدوه من صور خداعة وكذابة وزكوا أنفسكم بالتمسك بكتاب ربكم وسنة نبيكم وطاعة ولى أمركم فوالله لن تجدوا الأمن والأمان الحقيقي بغير هذا الوطن وتأكدوا أن نافخي الكير من المرتزقة لن يستطيعوا الدخول إلى قلوبكم ما دمتم يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد فها نحن نقطع المسافات الطوال من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها لا نجد في طرقنا ما يكدر خواطرنا أو يخيفنا والحمد لله في عيشة راضية وأمن مستتب، فاللهم أدم علينا الأمن والأمان واحفظ وطننا ومواطنينا من كل سوء ووفق ولي أمرنا لما تحبه وترضاه ومن عليه بالبطانة الصالحة الناصحة ودم عزيزا يا وطننا.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
