Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خبيران: خطاب تميم مغاير للحقيقة واستمرار للمسار الخاطئ

No Image

A A
وصف السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن كلمة الأمير تميم، هي ممارسة للنفاق السياسي تحت قبة الأمم المتحدة للتظاهر بأن الدوحة دولة شريفة وغير داعمة للإرهاب وتحترم سيادة أشقائها العرب، مضيفًا أن «تميم» تحدث عن الإرهاب وكأن الدوحة هي المتضررة منه وليست الممولة والداعمة الرئيسية له.

مراهقة سياسية

لفت إلى أن كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن خلال كلمته في الأمم المتحدة، بحديثه عن الذين يدعون التضرر من الإرهاب وهم ممولين له، مؤكدًا أن النظام القطري حديث العهد بالحكم مما يجعله مراهقًا سياسيًا، الأمر الذي يدفعه للشعور الكاذب بأنه قادر على مناطحة الأنظمة الكبرى في المنطقة العربية والعالم.

غياب الاستقرار من قطر

شدد على أنه لو كان النظام القطري يتمتع ببعض الدهاء والخبرة السياسية لكان تجنب الحديث عن الملفات التي يواجه فيها أزمات الإرهاب والحفاظ على سيادة الدول، إلا أن جهله السياسي دفعه للمزيد من التورط في التعقيب على أمور تكيل له الاتهامات بشأنها. وفيما يتعلق بحديث الأمير القطري عن رغبة الدول العربية في زعزعة الاستقرار داخل الدوحة، علق قائلًا: «إن النظام القطري يجب أن يدرك أن الحفاظ على الاستقرار القطري لن يتم إلا من خلال لم شمل البيت الداخلى والإقليمي، وغير ذلك لن يكون هناك استقرار في قطر لذا فإن غياب الاستقرار عن الدوحة حاليًا يلقى على عاتق «تميم» وحده.

ازدياد غضب القطريين على نظام تميم

نبه على أن مراهنة تميم على ما أسماه صمود الشعب القطري في مواجهة ما ادعى كذبًا أنه حصار، أمر غير حقيقي تمامًا ففي الوقت الذي لا يوجد فيه من الأصل حصار على قطر بل هو قطع للعلاقات، توجد حالة من الغضب والحنق داخل صفوف القطريين من نظام تميم وتم ترجمة ذلك في عدة بيانات صادرة عن أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية نفسها للدعوة إلى التوحد ضد سياسيات الحكومة القطرية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store