أمهلت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، «جوجل» و«فيسبوك» و«تويتر» 30 يوما، للالتزام بحذف أي محتوى إرهابي أو متطرف من مواقعها في غضون ساعتين على الأكثر من نشره، مهددة إياها بفرض غرامات باهظة حالة عدم التزامها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ورئيس الوزراء الإيطالي، باولو جنتيلوني، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ من أجل التصدي للإرهاب الإلكتروني، بحضور رؤساء كبرى شركات الإنترنت، لتكثيف الضغوط على إدارات المواقع الإلكترونية، لوقف الدعاية الإرهابية على صفحاتها.
يتزامن هذا مع إنشاء شركات فيسبوك، ويوتيوب، ومايكروسوفت، وسناب شات، مجموعة الإنترنت العالمية لمحاربة الإرهاب.
وبدأت هذه المنظمة في التحكم بالمحتوى المنشور عالميا على مستوى قاعدة بيانات كبيرة والتي تسمح للشركات التقنية بمشاركة المحتوى الرقمي للمتعصبين والإرهابيين مثل الصور والفيديوهات وغيرها من الأشياء التي تساعد على التعرف عليهم، وتقوم بمنعهم من النشر علي جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها أعلنت شركة «تويتر» إنها أغلقت 300 ألف حساب في النصف الأول من العام الجاري فقط، بسبب ترويجها للإرهاب، كما أعلنت جوجل، عن خطة لمحاربة الإرهاب باستخدام منصة «يوتيوب» المملوكة لـ«جوجل»، فيما أعلنت شركة «فيسبوك» أنها ستجعل من منصتها للتواصل الاجتماعي «بيئة معادية» للإرهابيين.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
