هادي: الانقلابيون لم يقدروا تنازلاتنا من أجل السلام

جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، حرصه الدائم على السلام لوضع حد للحرب التي فرضها الانقلابيون وتسببت في إزهاق العديد من الأرواح البريئة التي تحصدها نيران الميليشيات في تعز المحاصرة وغيرها من المدن في بلاده.

وأشار الرئيس هادي، خلال استقباله بمقر إقامته في مدينة نيويورك، أول أمس، المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى تقديم الحكومة الشرعية التنازلات تباعا من أجل تحقيق السلام، مضيفاً أن الانقلابيين لم يعيروا أي اهتمام لتلك التنازلات طوال الفترة الماضية وفي محطات السلام المختلفة.

إلى ذلك دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة، مارك لوكوك، الأطراف اليمنية كافة، للتعاون من أجل تسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى المناطق كافة في البلاد.

وأوضح المسؤول الأممي خلال لقائه في نيويورك الليلة قبل الماضية، نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، عن خطة له لزيارة إلى اليمن خلال الأشهر القليلة المقبلة للقاء المسؤولين اليمنيين في عدن لمناقشة بعض القضايا الخاصة بالعمل الإنساني.

من جهة أخرى أبرز مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول أمس، جهوده ومشروعاته والأعمال التي قدمها خدمة للمنكوبين في العالم في معرض نظمه في مقر الأمم المتحدة بجنيف، ويستمر المعرض لمدة 3 أيام.

وافتتح المعرض مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير عبدالعزيز الواصل الذي أثنى في كلمة له على جهود المركز وإنجازاته خلال عمره القصير الذي تميز بالعمل المتواصل والدؤوب خدمة للإنسانية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

من جهته أعلن نائب رئيس البنك الدولي، حافظ غانم، خطة للبنك لإنشاء صندوق للإعمار في اليمن بالتعاون مع المانحين.

وأشار غانم خلال، استقبال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي له مقر إقامته في نيويورك الليلة قبل الماضية، إلى دعم البنك للخطوات كافة التي تهدف إلى استقرار اليمن اقتصادياً وتنموياً.

وأثنى المسؤول في البنك الدولي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، على جهود وخطوات البنك المركزي اليمني في تحرير أسعار الصرف، مضيفا أن نتائج ذلك ستكون إيجابية لليمن واقتصادها على المستوى المنظور.