كشفت دراسة أعدها مركز المزماة للدراسات والبحوث، أن نظام الحمدين وضع مصير بلاده بين فكي أوهام الإخوان وخديعة إيران، واعتقد خاطئا أنه يمكن الاستعانة بهما في معاندة الدول العربية، ظنا منه أن هذه الأنظمة والتنظيمات المتطرفة يمكن استخدامها كقوة تهديد أمام من يرفض أو يواجه سياسة الدوحة التخريبية.
وأوضحت الدراسة التي جاءت بعنوان: «النظام القطري بين فكي أوهام الإخوان وخديعة إيران»، أن الدوحة أوقعت نفسها في مأزق كما فعل نظام الإخوان في مصر، ما يعني أن المصير واحد وحتمي.
علاقة طردية
ولفتت إلى أن الواقع الحالي للأزمة يقدم حقيقة غابت عن الغرف القطرية الإيرانية الإخوانية السرية المشتركة، وهي تتحدث عن علاقة طردية بين تعاون طهران والدوحة والإخوان من جهة، وعزلتهما الدولية من جهة أخرى.
قرار الدوحة رهينة الحرس الثوري
وأكدت أن رهان الدوحة على طهران وجماعة الإخوان كبديل لعمقها الخليجي والعربي خاسر، مشيرة إلى أن القرار القطري أصبح رهينة بيد الحرس الثوري وجماعة الإخوان، وهي أطراف لن تسمح لقطر أن تعود إلى رشدها، خاصة أن أهم أهدافها هو شق الصف العربي والخليجي.
3 محاور لحل الأزمة
دعت الدراسة إلى التعامل مع الأزمة الراهنة من محورين، الأول إنقاذ دولة وشعب قطر من الغرق في بحر ظلمات إيران والإخوان، والثاني العمل على تغيير سياسة الدوحة بشكل عام..
وشدد على أن اللحظة المناسبة لزيادة الضغوط على الدوحة حانت على المستوى العالمي، وأصبح من الضروري توحيد المعارضة القطرية.
دراسة: النظام القطري بين فكي أوهام الإخوان وخديعة إيران
تاريخ النشر: 24 سبتمبر 2017 03:18 KSA
A A
