Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج

إيضاح النهج لخريجات ما قبل الدمج

الحبر الأصفر

A A
أَعتَرفُ أَنَّني بَعيد عَن الكِتَابَة فِي الشَّأن الاجتمَاعي، لأسبَابٍ ذَكرتُها كَثيرا، ولَا دَاعي لتِكرَارِهَا، ولَكن هَذه الرِّسَالة عِندَما وَصلَتني، أَحْسَستُ أنَّه لَابُد مِن نَشرهَا، نَظرا للمَطَالب الوَجيهَة؛ التي جَاءَت عَلَى النَّحو التَّالي:

نَرفَع لأنظَاركم نَحنُ؛ خرِّيجَات كُليَّات التَّربية لِمَا قَبل الدَّمج، التَّابِعَة لوزَارة التَّربية والتَّعليم سَابقًا، والتي أَنشَأتْهَا الوزَارة لإعدَاد المُعلِّمَات؛ لمَرحلتي المُتوسِّطة والثَّانويَّة، لسَد احتيَاج مَدَارسهَا، وقَد سَاهَمَت الخرِّيجَات فِي تَطوير التَّعليم، لأنَّ تَخصُّصهن وتَأهيلهن؛ كَان يَصبُّ فِي الارتقَاء بالعَمليَّة التَّربويَّة والتَّعليميَّة، إلَّا أَنَّه تَم إغلَاق كُليَاتنا؛ وإسنَادها للتَّعليم العَالي قَبل حَوالي 9 سَنوَات، وتَم تَحويلنَا لوزَارة الخدمَة المَدنيَّة، لدخُول مُفَاضلات تَعليميَّة، مَع مُؤهّلات جَامعيَّة، تَخضع لشرُوط، كَونهَا مُؤهلات تَابِعَة للتَّعليم العَالي، مِنهَا شَرط الخِبرَة والتَّعليم الزَّائِد، والدَّورَات، وتَم إخضَاعنا مَعهم لهَذه الشرُوط، رَغم أنَّنا مُؤهَّلات للتَّدريس فَقط.. هَذا الأَمر الذي سَاهم فِي إبعَادِنَا عَن قطَاعنَا الوَحيد، وهو التَّعليم..!

نُريد فَقط الإنصَاف، وإعَادة الحَق لأصحَابه، والحَصر والتَّوظيف لخريجَات مَا قَبل الدَّمج، قَبل عَام 1428هـ، وقَد طَرقنَا كُلّ الأبوَاب، وخَاطبنَا الجِهَات المَعنيَّة، وصَدَرَت لَنَا تَوصية مِن مَجلس الشُّورَى، إلَّا أَنَّ مُؤهّلاتنا هُمِّشت. ولَا نُريد سوَى الإنصَاف والتَّعيين؛ الذي غَاب عَنَّا سنين طَويلَة، وذَهَبَت سنين خِدمتنَا سُدَى..!

كُلُّ مَا نُريده، هو إعَادة الهيبَة لمُؤهّلاتنَا، بالحَصر لمُؤهّلات وزَارة التَّعليم، مُجتَازَات وغَير مُجتَازَات، والتَّعيين «مُعلِّمَات وإدَاريَّات»؛ عَن طَريق بِرنَامج تَكَامُل، أُسوةً بالكُليَّات المُتوسطَة والبَديلَات، كَوننَا جَميعًا نَعود إلَى التَّعليم العَام، وتَابِعَات لَه، ولَكن نَختَلف فِي كَونِنَا أَعلَى مُؤهّل، يَطمح لَه التَّعليم العَام، لأنَّ مُؤهّلنا أُعد خصِّيصًا لَه، وهو البَكَالوريوس التَّربوي، سَائلين المَولَى -عَزَّ وجَلّ- أَنْ يُوفّقنا وإيَّاكم لِمَا فِيهِ الخَير والصَّلَاح..!

حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!

بَقي القَول: هَذه هِي المَطَالِب، وأَرجو مِن الجِهَات المُختصَّة النَّظَر فِيهَا، وحَسْمِهَا فِي أَقرَب وَقت، لرَفع المُعَانَاة عَن هَؤلاء الخريجَات..!!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store