Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أحمد الأمير: مهام لجنة المنشطات إبلاغ الكويكبي ببراءته

No Image

مكتشف براءة علاء يروي التفاصيل عبر «المدينة»

A A
كشف أحمد الأمير أخصائي الطب الشرعي والتحقيق الجنائي والباحث في علم السموم الجنائية والمنشطات ولوائح و تنظيمات الفيفا وكاس والوادا.. تفاصيل ظهور براءة النجم المعتزل علاء الكويكبي للسطح بعد إدانته بقضية منشطات وتم إيقافه لمدة عام ابتداءً من 24-2-2010م.

وقال: في البداية إن الهدف لم يكن الكابتن علاء الكويكبي، علمًا بأنه يستحق البحث في تبرئته، وإنما كنت أبحث في أدق تفاصيل قضية نجم الكرة السعودية المعتزل محمد نور لثقتي في براءته، وهذا من خلال إطلاعي على تفاصيل القضية من الناحية العلمية و التقنية و الإدارية وتدارسها مع كبار المختصين في المجال، وفي أثناء البحث المتواصل وقع بين يدي تفاصيل براءة علاء الكويكبي، وهي جاءت على النحو التالي:

أثارت الأخطاء المرتكبة من قبل المختبر الماليزي في قضية حسام غالي، حفيظة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» مما دعاها إلى فتح تحقيق موسع في عمل المختبر الماليزي الذي أجرى عملية الكشف على عينة حسام غالي، ووجدت الوادا أن طريقة الفحص تخالف الطريقة المعتمدة لدى «وادا» «Nandrolone

» بالإضافة إلى أخطاء كوارثية في طريقة الكشف وحساب التراكيز وفي التعامل مع الأجهزة وفي كل ما يخص فحص العينات، فعلقت الرخصة وأوقفت عمل المعمل، وأحالت القضية للجنة الانضباط لديها والتي خرجت بتوصيات سحب تراخيص المختبر الماليزي وأرسلت توصياتها للجنة التنفيذية بوادا، وتم سحب الرخصة من المختبر الماليزي وخروجه من الخدمة.

وتوقف أحمد الأمير موضحًا نقطة مهمة، حيث قال: ليس صحيحًا ما تم ترويجه من بعض المختصين في المجال بأن سحب ترخيص المعمل الماليزي كان بسبب إرساله للعينة إلى معمل آخر، مؤكدًا أن إرسال العينة إلى معمل آخر أمر نظامي وليس فيه مخالفة، فهو يتوافق مع المادة الخامسة (5.3.5) من المعيار الدولي للمختبرات «والتي تسمح بإرسال العينة لمختبر آخر يتوفر فيه تقنية الكشف المطلوبة والذي لا تتوفر في المختبر الأول».

وأضاف: البعض يريد تبرير أخطاءئه بتمرير معلومات مغلوطة وغير صحيحة البتة، وبيّن ألامير أن المختبر الماليزي قام بالاستئناف لدى محكمة «كاس»، بعد قرار سحب ترخيصه الصادر من «وادا»، ورداً على استئنافه قدمت «وادا» 6 حالات تم فحصها وإظهارها على أنها إيجابية من قبل المختبر الماليزي وكانت خاطئة، من ضمنهم علاء الكويكبي وحسام غالي ولاعبين من منافسات الدوري الإماراتي، وهما المغربي حسن الطير وسمير إبراهيم، وعداءة أمريكية، بالإضافة إلى اسم سادس لم يعلن. بعد المداولات وجلسة الاستماع.. مركز التحكيم الرياضي «كاس» أيد قرار «وادا» وأن هناك 6 لاعبين لم يستخدموا أي منشطات، وأكدت سحب ترخيص المعمل الماليزي. وفي قرار الحكم ورد أنه تم إبلاغ جميع اللجان الوطنية الأهلية بدول اللاعبين بقرار سحب الترخيص من قبل «وادا» وتم نشر القرار النهائي الصادر من «كاس» على موقع «وادا» الرسمي بتاريخ ١٦-٦-٢٠١١، وهنا يظهر أن براءة اللاعب علاء الكويكبي أعلنت قبل ٦ سنوات، علمًا أن من مسؤولية لجان المراقبة على المنشطات والمختبرات التي أخطأت إبلاغ اللاعبين بالأخطاء التي تم ارتكابها على عيناتهم مع العلم أن الخطأ يلغي نتيجة العينة حتى لو كانت إيجابية العينة صحيحة ولم تكن نتيجة للخطأ المرتكب. وتابع: عينة اللاعب علاء الكويكبي سلبية في الأصل وذلك بناء على نتيجة الاختبار الإضافي المرسل من المعمل الماليزي بتاريخ ١-١٢-٢٠١١ إلى «وادا».

وختم أمير توضيحاته لـ»المدينة» بالتأكيد على أن الحق يظهر ولو بعد حين، مهنيئًا علاء الكويكبي على وصول براءته، معبرًا عن سعادته بأنه من اكتشف الموضوع وقام بإبلاغ اللاعب ببراءته، وأن كافة المستندات الرسمية باتت في حوزته لاتخاذ ما يراه مناسبًا.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store