Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

منصور العامري: أجلس زوجته الحامل في قرية بالليث قبل يومين من الحادث

No Image

«الداخلية» تبث فيديو للعملية الإرهابية وصورة الجاني وصورتي رجلي الأمن

A A
مصادر مقربة من أسرته: هادئ ومستقر في حياته ولا يحب السفر

كشفت وزارة الداخلية أمس في مقطع «فيديو» عن العملية الإرهابية التي تعرضت لها نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي بقصر السلام بجدة فجر أول أمس (السبت) على يد شاب (مواطن) يدعى منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري. والذي لقي حتفه في موقع الجريمة، بعد أن بادر بإطلاق النار على رجال الأمن فأردى اثنين منهما وأصاب ثلاثة.

ونشرت الوزارة أيضا صورة منفذ الاعتداء الإرهابي (منصورالعامري) مؤكدة أنه (سعودي الجنسية).

كما نشرت صورتي شهيدي الواجب في االاعتداء الإرهابي، الشهيد وكيل رقيب بالحرس الملكي حماد المطيري، والشهيد الجندي أول بالحرس الملكي عبدالله السبيعي.

الغريب أن العامري لم تظهر عليه علامات تطرف أو إرهاب وأنه كان كما تقول مصادر مقربة من أسرته نشرها «العربية نت» إنه هادئ الطباع لا يحب السفر ومستقر بجدة.

وقال المصدر: إن منصور أنهى دراسته الثانوية، وكان موظفاً في القطاع الخاص، ويسكن مع والده في جدة، وإنه كان يعيش حياته بشكلٍ طبيعي جداً، ولم تظهر عليه علامات تطرف من أي نوع، كما كان يشارك في كافة المناسبات.

وأبدى دهشته من أن يكون منصور قاتلا وإرهابيا، فهو لم يبدُ عليه أي علامات تدل على ذلك، حتى أنه لم يبدِ أي آراء خاصة بأفكار متطرفة في الموضوعات العامة التي يتم نقاشها من خلال الجلسات العائلية.

وأضاف: قبيل الحادث، عاش منصور حياته بشكلٍ طبيعي، إلا أنه أخذ زوجته الحامل بولده الذي لن يراه، وذهب بها لقرية بجانب الليث، وأجلسها هناك قبل يومين من الحادث، في نية مبيتة على ما يبدو لما سيقوم به.

وكشف المصدر أن منصور العامري متزوج من فترة ليست بعيدة ولديه ابنة صغيرة، وينتظر مولوده الثاني. ولم يسافر من قبل خارج السعودية لأي دولة بحسب معرفة المصدر، وليس من محبي السفر والتنقل، حيث انتقل للعيش في جدة مع عائلته من فترة طويلة من إحدى القرى التابعة لمحافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة.

يذكر أن الداخلية أصدرت بيانا أول أمس أوضحت فيه أن الإرهابي العامري ترجل من سيارته الخصوصية التي تعود ملكيتها إليه وبادر بإطلاق النارعلى نقطة الحراسة، مما نتج عنه استشهاد رجلي الأمن وإصابة ثلاثة آخرين لا يزالون يتلقون العلاج اللازم، وتعاملت قوات الأمن بما يقتضيه الموقف مع المعتدي فلقي حتفه فورا في مكانه..

وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني للداخلية أن المعتدي من مواليد 1410هـ ومسجل في مهنته «طالب» وقياسا لعمره فإنه لم يحدث بياناته وأنه لم تثبت عليه أية إدانة أمنية أو جنائية ولم يثبت أنه ينتمي لجماعة متطرفة .

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store