Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
سالم بن أحمد سحاب

تنبيه لمن يهمه الأمر

ملح وسكر

A A
في عدد المدينة (2 أكتوبر الجاري) نُسب إلى السيد/ فهد الرشيد قوله: (إن المرحلة الأولى من برنامج الدعم السكني في حي الشروق «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» الذي تم تخصيصه لوزارة الإسكان في سبتمبر الماضي يتضمَّن 175 وحدة مجهزة ومعدة للسكن وتتكون كل منها من 3 غرف نوم...).

ولأني أحد المستثمرين النادمين المشترين لإحدى الوحدات السكنية فيما يُسمى مجمع البيلسان (مارينا-1)، وددتُ التنبيه لمن يهمه الأمر على أن المسؤولين في المدينة لا يُظهرون «الصورة» كاملة، بل يخفون منها ما لا يحبون إظهاره خوفًا من تبعاته.

أولى التبعات المقلقة الرسوم السنوية الباهظة التي يُقرِّرها المسؤول كيفما شاء وحسب ما شاء دون إطلاع الملاّك الفعليين على أسباب ارتفاع هذه الرسوم، والتي ارتفعت (بالنسبة لي من 7000 إلى أكثر من 15 ألف ريال لشقة متواضعة مكونة من غرفتي نوم فقط)، مما يعني أن مالك وحدة مكونة من ثلاث غرف نوم سيدفع أكثر من 20 ألف ريال بمجرد حط رحاله وتوقيع مستندات استلامه.

وللعلم فمنذ توقيعي لعقد شراء الوحدة في عام 2007م، وحتى اليوم لم أُدع إلى اجتماع واحد قط مع مسؤولي المدينة. واليوم وبالرغم من أن النظام يعطي الحق وكل الحق لملاك الوحدات السكنية بإنشاء اتحاد للملاّك لإدارة شؤون وحداتهم السكنية، إلاّ أن مسؤولي المدينة يُصرّون على ممارسة دور المالك عنوةً، ودون أي تنسيق أو ترتيب مع الملاّك الفعليين المطالبين بدفع رسوم باهظة دون أن يُحاطوا علمًا بأي من بيانات: كيف؟ ولماذا؟ وبأي حق؟.

ورسوم الخدمات عجاب آخر، فلو أغلقت وحدتك السكنية بالضبة والمفتاح، فإن فواتير الماء والكهرباء لن تنقطع عنك أبدًا، بل ستستمر في الدفع رغبة أو رهبة، علمًا بأن انقطاع الماء ممارسة أسبوعية لأعمال الصيانة، وهو عمل مضحك فعلًا، بل ومقزز لأن كل عملية صيانة تنتهي بتدفق مياه (مصدية) كأنها صديد أو «بول» بشري.

إنه بلاغ لمن يهمه الأمر، وحسب!!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store