Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ندوة «صحافيون»: الإعلام السعودي قاد الأزمة مع قطر بالوعي والصدق

No Image

تناولت «دور الصحافة في نصرة قضايا الوطن»..

A A
شدد المشاركون في ندوة «دور الصحافة في نصرة قضايا الوطن»، التي نظمها ملتقى «صحافيون» يوم الأول من أمس على مسرح جامعة دار العلوم بالرياض، في استهلال دورته الجديدة، على أهمية دور الإعلام في تقديم الدعم والمؤازرة لنصرة قضايا الوطن ضد أعدائه والمتربصين به، ممتدحين ما يقوم به الإعلام السعودي خلال الأزمة الحالية مع قطر، التزامه مبدأ المصداقية والأعراف الإعلامية المعروفة في مقابل إعلام مأجور قوامه التلفيق والكذب وتصدير المصائب للبلدان..

نايف آل سعود: إعلام قطر مأجور

حيث عمق هذه المعاني المتحدث الأول في الندوة الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، الذي قال: «الإعلام السعودي يلتزم بالمصداقية وبالحق ولا يحيد عنها، وخلال مسيرته تعرض الوطن لهجوم، لكن المملكة بإعلامها استطاعت بأقلامهم الصادقة التي تنتمي للوطن بصدق أن تدافع عن وطنهم العزيز، وأن تبين مقدار الحقد الذي تكتنفه بعض القلوب والأقلام المأجورة في الخارج».

وأضاف: «المملكة تعرضت لأزمات عدة، وحوربت من الخارج، ونحن الآن أمام أزمة للأسف أنها من جار عزيز من ضمن مجلس التعاون وهي قطر، التي استمر موقفها السلبي تجاه المملكة لسنوات، وأسست إعلامًا مأجورًا وقناة تطلق عليها «الجزيرة»، لبث السموم والأحقاد ما أعاقت التنمية في دول الخليج وبعض الدول العربية»، لافتًا إلى أن دولة قطر من خلال إعلامها كسبت عداء كل دول العالم، خصوصًا البلدان العربية.

واختتم الأمير نايف حديثه بالإشارة إلى أن الإعلام السعودي، استطاع مجابهة الأحقاد الدفينة التي تتكلم بمقابل مالي، وأن المؤسسات الصحفية السعودية هبت ودافعت عن وطنها بقلب وفكر واعٍ، وبقلم صارم، وحينما يتهجم أحد على وطننا يقف الجميع وقفة رجل واحد، ولا يدخرون جهدًا أمام أي عداء.

الحيزان: قناة الجزيرة وراء المصائب في عدة بلدان

من جهته، قال عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الحيزان: «وطننا في المملكة بالصدارة عالميًا، وهو أحد أعضاء «مجموعة العشرين (20 g

)، وفي قلب الأمة الإسلامية ومهبط الوحي وقلب العروبة، وهذه العناصر تجعلنا نعرف مكانة المملكة العربية السعودية، ونجد في بلادنا من القيم والمقومات التي تجعلنا نتباهى بهذا الوطن العظيم، وجميع الإعلاميين في كل دول العالم يجعلون الوطن أولاً، من دون أن تنكسر القيم الاعلامية، ما يجعلنا نبحث في تقديم بلادنا كما ينبغي، ودائمًا نحن مقصرون تجاه الوطن.

وأضاف: بعد ظهور الإعلام الجديد وحدوث شبه انحسار في الإعلام التقليدي حزنت شخصيًا على أن بعض الإعلاميين من الكتاب خسرناهم لاعتقادهم أن فرصتهم في الإعلام انتهت، وأدعو الزملاء في الإعلام التقليدي ألا يضيعوا الفرصة وتطوير قدراتهم من أجل خدمة إعلامنا وخدمة الوطن بشكل فعال، وبعض الكتاب كان من المفترض تحويل موادهم إلى فلمية، ويجب أن لا نكون أصحاب ردة فعل بل مبادرين، لافتًا إلى أن معظم المصائب في بلدان عدة تقف ورائها قناة الجزيرة.

بدوره، أوضح الدكتور فهد العسكر أن أي ممارسة لا يمكن تأتي صدفة؛ بل مرتبطة بإطارها الفكري، الذي يعتبر جزءًا من فلسفة الإعلام، الذي يوجه الممارسات، مشيرًا إلى أن الدول الأخرى لا يمكن الجزم بأن كل الممارسات فيها وطنية، وهناك خطوط حمراء وحينما يصل الأمر بالأمن القومي يجب أن تكون كل الممارسات وطنية. وأضاف: «في المملكة تجب أن تكون كل الممارسات وطنية، لأنه نظام ملكي يقوم على رؤية معينة، وكل الممارسات فيه تستهدف المصلحة الوطنية، بينما في الأنظمة الأخرى التي تسمح بالتعددية السياسية فيه مجال فيما دون المصلحة الوطنية، وهناك إشكال في مصطلح الإعلام الوطني في كل الدول».

وعن استخدام «تويتر» في الأزمة القطرية الحالية، قال العسكر: «أعتقد أن هذا التطور طبيعي لأنها مرحلة الإعلام الجديد، الذي يتنامى بتطبيقاته المختلفة، وصولاً إلى تويتر، وصعود الممارسات المستخدمة عبر هذا التطبيق يعكس أن التطبيقات المهنية لا تختلف من زمن إلى آخر وما يختلف هي التقنية».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store