Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

وفاء باوزير.. ترتب الصباح بالجمال والمعرفة في «بونجور»

No Image

على أثير (مكس اف ام) يوميا

A A
حين تدير المؤشر باتجاه إذاعة (Mix Fm مكس اف ام) عند العاشرة صباح كل يوم، سيصافح سمعك صوت المذيعة وفاء باوزير.. نديًا عبر الأثير في برنامجها الممتع «بونجور».. أنت تعرف أن الكلمة فرنسية الأصل (bonjour)، يحيي بها المتكلمون بهذه اللغة بعضهم بعضًا مطلع كل صباح.. ويكتفون بها مع ابتساماتهم.. لكن «وفاء» تطلقها تحية عبر برنامجها المكتنز بالفقرات الممتعة.. الذي مضى عليه عامان من العطاء، الممتد لساعة من الزمان يوميًا.



فكرة وإعداد

استمع إلى وفاء وهي تحدثك عن فكرة البرامج ومراحل إعداده وطريقة اختيارها لموضوعاته، حيث تستهل بقولها: «بونجور» برنامج ثقافي منوع، تجد فيه الجدية والمتعة، ويحتوي على أحدث الأخبار المحلية والعالمية، وطائفة من الأخبار الفنية، والدراسات الغريبة الطريفة، فكرته قائمة على جمع المتعة والمعرفة وتقديمهما بشكل يضمن انجذاب المستمع إليه.. وهذا ما أحرص عليه كل صباح بوصفي معدة البرنامج ومقدمته في آن واحد، حيث أبدأ مراحل البرنامج بالبحث والاطلاع واختيار الأخبار المحلية والعالمية المثيرة والمهمة، فيما يتصل بالفن والسينما وعالم الأفلام، وشيء من الدراسات المنوعة متخيرة الغريب منها، واللافت للنظر، والمتجاوز للمألوف، مشتملًا على كل ما يهم المستمع في حياته وثقافته وعمله وصحته وتسليته، وساعية إلى كسر الروتين، مع التركيز على التطوير والتثقيف والفن، حريصة على أن يكون كل ذلك بطريقة مدهشة وجاذبة، وفِي الغالب أشرك معي الأصدقاء والمقربين في اختيارتي أولًا، فإذا وجدتم منهم التفاعل المطلوب، أطمئن حينها إلى أني سأنال إعجاب المستمع، فأقوم بعرض اختياراتي وبرنامجي المعد على رئيستي المباشرة سامية علي، وهي من أكبر الداعمين والداعمات لي في إعداد البرنامج وإخراجه بصورة سلسة وممتعة للمستمع..

كشكول مواهب

حينما تفرغ من سماع حلقة من حلقات «بونجور» تذكر أن وفاء باوزير تتمتع بالعديد من المواهب، فعلاوة على كونها مقدمة ومعدة برامج، فهي أيضًا ممثلة أيضًا، فقد عملت ممثلة إعلانات لـ(4) سنوات، ولها أعمال درامية على قنوات اليوتيوبي، كما عملت «منتجة قصص Story Producer» في إحدى المحطات التلفزيونية، وامتد عطاؤها في مجالات عديدة ومختلفة، بمبدأ سارت عليه في خطواتها مفاده: «الكفاح ليس مجرد كلمة».

تفاعل وانسجام

«وفاء» بدت راضية كل الرضاء عن تفاعل الجمهور معها، حيث تقول: جمهور بونجور يؤمن أن كل يوم هو يوم جديد، متعطشين فيه لجديد الأخبار.. يتفاعلون معي عبر الرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي، بخاصة عندما أبث الحلقة صوتًا وصورة مباشرة على موقع انستجرام أو تويتر.. إنهم رائعون جدًا يتشاركون معي آراءهم واقتباساتهم الصباحية الإيجابية الخاصة بـ»بونجور».

وبشهادة الكثيرين استطاع هذا البرنامج أن صنع فارقًا كبيرًا في حياة الناس؛ بصباحيات مفعمة بالإيجابيات والأخبار الطيبة والمعلومات الزاخرة.. وأنا ممتنة لهذا الجمهور الوفي.

رضاء «وفاء» يمتد ليشمل طاقم «مكس اف ام»، واصفة إياهم بأنهم «أسرة واحدة».. مفصلة ذلك في سياق قولها: التعاون في العمل كبير وسلس للغاية، لدرجة إني أشعر وكأنني في منزلي الثاني، بسبب البيئة الجميلة، والروح الطيبة.. وشكري الأول وامتناني لمديرتي الفاضلة سامية علي، لجهودها ودعمها المستمر وعطائها الذي لا ينضب، وأيضًا الشكر للجنود المجهولين شباب «السوشيل ميديا» و»الآيتي» فجميعنا قلب واحد، بهدف واحد، وروح واحدة.

رهان الأذواق

البرنامج مدته ساعة واحدة، فيه تنوع علمي ومعرفي وثقافي باختصار، ويكون خفيفًا على سمع وقلب المستمع، وهذا أمر ليس بالسهل.. لأني أبحث دائمًا عن المصادر الموثوقة والدراسات العميقة.. مثلًا؛ أن أقدم نصيحة صحية من خلال برنامجي للمستمع فهذه مسؤولية كبيرة، ولكن بناء على الدراسات والتحدث مع بعض الأطباء حول الموضوع يتبين معي بشكل أوضح ما يصح البوح به.. لذلك أحس بروح التحدي الكبير فالأذواق تختلف في كل شيء.. واليوم المستمع يريد الاستماع إلى أحدث الأخبار التكنولوجية، وآخر يريد أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الصحة، وآخرون يبحثون عن الأخبار الفنية الشبابية، فمسألة التنويع لإرضاء وكسب جميع الأذواق هي التحدي، الذي أواجهه كل يوم، فأحيانًا أجد بعض الأخبار التي لا تشدني أنا شخصيًا؛ ولكنها في المقابل تجد تفاعلًا كبيرًا من المستمعين..

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store