دعم سعودي لمواجهة القرصنة البحرية وزيادة طاقة الموانئ لـ532 مليون طن

كشف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، عن دعم المملكة لمنظمة الـ»IMO»

عبر تبرعها لمختلف الصناديق ذات الصلة بتقنيات محاربة القرصنة البحرية والقوانين، بما يدعم صناعة النقل البحري إقليميًا ودوليًا، ويشكل رافدا اقتصاديا ويعزز التوطين، ويحقق أهداف رؤية 2030.‏

جاء ذلك خلال رعاية سموه اللقاء التعريفي بمناسبة ترشح المملكة لعضوية مجلس المنظمة ‏البحرية والدولية عن الفئة ‏C

، والتعريف بالنقل البحري في المملكة ومنجزاته، بحضور وزير ‏النقل الدكتور نبيل العامودي، ورئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح في لندن.‏

وأكد سموه حرص المملكة على دعم الدول الشقيقة والصديقة لعضوية مجلس الـ»‏IMO‏» والتزامها بكل المعاهدات والاتفاقيات البحرية.

واستعرض الدكتور نبيل العامودي، النقلة النوعية للنقل البحري، مشيرًا إلى إمكانات المملكة ‏لحجز مكانة قيادية إقليميا ودوليا في مجال صناعة النقل البحري.‏

وأشار العمودي إلى الإنجازات، التي حققتها المملكة عبر موقعها الجغرافي الاستراتيجي، لافتًا إلى ‏أن هيئة النقل العام رفعت العلم السعودي على نحو 273 سفينة، بحمولات تقدر بنحو 4 ملايين ‏طن، لتكون صاحبة أكبر أسطول بحري بالمنطقة.‏

وأوضح أن المملكة تحتض شركة «البحري» أحد كبريات الشركات العالمية، التي تمتلك 40 ناقلة ‏عملاقة للنفط، إلى جانب امتلاك نحو 10% من شركة «هاباق لويد» الألمانية، مشيرًا إلى أن ‏المملكة أنشأت 11 ميناء حديثا للأغراض التجارية والصناعية بقدرة 532 مليون طن، إلى جانب ‏ما تتمتع به من مرافئ للصيد وأخرى متعددة الأغراض، فضلًا عن احتضان المشروع البحري ‏العملاي، مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير.‏