تتجه وزارة الصحة إلى تطبيق محددات قياس لتقييم الخدمات الحالية لنظام الرعاية الصحية وآليات تطويرها ومواجهة الصعوبات التي تعترض حصول المستفيدين على خدمات معينة، في مراكز الرعاية الأولية أو المستشفيات التابعة للوزارة أو غيرها من القطاعات الحكومية الأخرى، كما يهدف التقييم للوقوف على الأسباب التي تدفع بعض المستفيدين للعلاج على النفقة الخاصة وتحمل تكاليف العلاج على الرغم من أن هذه الخدمات متوفرة مجانًا في المستشفيات الحكومية التابعة لـ»الصحة» أو غيرها من القطاعات الحكومية الأخرى، ومعالجة تلك الأسباب.
ومن محددات القياس التي تطبقها الوزارة رصد ردود الأفعال من خلال استبيانات نشرتها لتقييم خدمات الرعاية الصحية المقدمة في مرافقها لمعرفة مدى شموليتها للخدمات الصحية الضرورية والأساسية لدى بعض المستفيدين، وسوف تستخدم نتائج استطلاع الرأي لتحسين وتطوير نظام الرعاية الصحية، وتشمل الاستبيانات تحديد مدى الرضا عن المستشفيات الحكومية التابعة للوزارة أو غيرها من القطاعات، وكذلك الرضا عن خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية التابعة للوزارة أو غيرها، وهل يفضل المستفيد الحصول على العلاج للمشكلات الصحية المعقدة أو الخطيرة في المستشفيات التابعة للوزارة أو غيرها من القطاعات الحكومية الأخرى، أم مستشفيات القطاع الخاص.
وأكدت الصحة حرصها على قياس رضا المستفيدين، من خلال التواصل معهم؛ لإجراء الاستبيان، ومن ثم فرز البيانات وتحليلها.
أبرز نقاط القياس
الواقع الحالي للرعاية الصحية
دوافع العلاج على النفقة الخاصة
فروق الخدمات المتاحة مجانًا
آليات التطوير والمعالجات
صعوبات الحصول على الخدمة
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
