Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أدبي الأحساء: برامج غائبة.. عزوف.. محاباة في المشاركات.. وإهمال للمواهب

No Image

A A
برغم مرور عقد من الزمان على إنشاء نادي الأحساء الأدبي، إلا أن ما يقدمه من نشاط ثقافي، بما في ذلك المطبوعات، محل نظر وانتقاد من قبل مثقفي وأدباء المنطقة، الذين شارك بعضهم «الأربعاء» في الإشارة إلى هذه الملاحظات في سياق هذا التحقيق..

المبارك: الدورات غائبة.. وبعض الأمسيات لا صلة لها بالأدب

في ابتدار الحديث تناول الناقد محمد المبارك أدبي الأحساء من حيث الأنشطة الثقافية المقدمة، والمشاركين فيها، وإصدارات النادي.. حيث عاب على أنشطة النادي الثقافية تركيزها على الأمسيات فقط دون إقامة دورات لأي نشاط سردي أو كتابي في الاهتمام بكتابة المقال مثلاً أو القصة أو القصيدة، مرتئيًا أن إقامة الدورات أجدى من عمل أمسيات لا تمت للأدب بصلة كمثل عمل أمسية طبية تتحدث عن السمنة وأضرارها وغيرها من الأمسيات.

أما في ما يتصل بالشخصيات المستضافة في الأنشطة، فيرى «المبارك» في عدم الاهتمام بأبناء المنطقة نقطة ضعف، مستدركًا بقوله: نحن هنا لا ننادي «بالمناطقية الأدبية»، إن صح التعبير، ولكن لكي تأخذ كل منطقة وأهلها حقها الأدبي فلربما تكون هناك تخمة أدبية في منطقة، بينما تفتقر منطقة أخرى للحراك الأدبي والثقافي.

ولم تسلم إصدارات النادي من انتقاد «المبارك» بقوله: إصدارات النادي من حيث الوفرة في العدد، لا بأس بها؛ لكن تلك الأعداد والمسميات لا تحمل في طياتها من أسماء الأحسائيين إلا النذر اليسير، وفي عدد منها تحمل أسماء أكاديميين ليس بينهم وبين الأدب رابطة تذكر. كما أن النادي وعلى مدى (10) أعوام لم يصدر سوى (4) أعداد فقط من مجلته الأدبية «المشقر»، مع أنها مجلة فصلية.

1 -

العزوف الكبير لفعاليات النادي من قبل المثقفين والجمهور.

2 -

عدم استقطاب ودعوة المبدعين والتواصل الفعال معهم.

3 -

إهمال المُؤلفات الكبيرة الصادرة من خارج النادي.

4 -

وضع القيود لتحقيق مطالب المبدع.

5 -

غياب الدورات وورش العمل.

6 -

غياب رئيس النادي ونائبه ومسؤوله الإداري عن المهرجانات والمجالس والمنتديات.

7 -

حصر النشاط داخل أسوار النادي فقط.

8 -

لا توجد برامج تُهيئ المبدع لإنجاز مشاريعه.

9 -

 اقتصار عضوية النادي على التصويت لاختيار مجلس الإدارة فقط.

10 -

اقتصار المشاركة في الفعاليات ومطبوعات النادي على من هم داخل المنظومة فقط.

11 -

غياب البرامج وفقدان التواصل.

12 - عدم تجهيز قيادة شابة تقود النادي واقتصار النادي على النُخب.

البطيان: النشاط محصور في الأسوار

ويتوسع الدكتور عبدالله البطيان في إحصاء المثالب على «أدبي الأحساء»، برغم وصفه له بأنه «متميز جدًا وسيكون أكثر من ذلك»، محددًا هذه المثالب في:

السلطان: أنشطة الشباب والنساء غير كافية

أما الإعلامي جعفر السلطان فاكتفى

بالإشارة إلى (4) ملاحظات سلبية، تتمثل في:

1 - عدم وجود برنامج زمني مطبوع

للفعاليات.

2 - 

عدم استضافة الفعاليات الشبابية والنسائية بالقدر الكافي.

3 -

عدم تبني ودعم أنشطة وبرامج النادي خارج أسوار النادي.

4 - عدم تبني فعاليات ومبادرات مع اللجان الأهلية في أنحاء الأحساء.

الشايب: على النادي البحث عن المواهب خارج أسواره

ومن جانبه عاب الإعلامي ياسر الشايب على «أدبي الأحساء» افتقاره للبرامج الصيفية التي ترتبط بالثقافة، داعيًا إياه إلى:

1 -

رسم خططه بناء على ثلاث شرائح: الأطفال، الشباب، والكبار.

2 -

تأسيس ورِش عمل دائمة لصنوف الأدب.

3 -

البحث عن المواهب خارج أسوار النادي.

4 -

تنشيط حركة التأليف.

5 -

تنويع المناشط في الخطَّة السنوية.

6 - عقد شراكات مع الجامعات.

حق الرد

«الأربعاء» يعطي مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي حق الرد حول ما ورد من ملاحظات في هذا التحقيق، منوّهًا إلى أنها تعبر عن أصحابها فقط.. وسيخصص الملحق المساحة في عدده المقبل لاستيعاب ما يرد من إدارة النادي من تعليقات حول ما ورد من ضيوف اليوم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store