عادل حسين: نحتاج معهدًا للموسيقى.. وانتظروني في «ميني ألبوم»

مشاركات وألبومات

وحول مشاركاته الأخيرة قال «حسين»: في الأشهر الأخيرة حاولت التركيز بشكل كبير على المشاركة في المهرجانات الوطنية؛ فهذا أقل ما نقدمه لوطننا الغالي، أما مشاركاتي الكثيرة في الأوبريتات المتنوعة داخل المملكة، فتأتي بترشيح من القائمين عليها، ومنهم المخرج فيصل يماني الذي دائمًا ما يعطيني الأولوية في جميع المهرجانات التي يخرجها، ويدعم الكثير من الفنانين الشباب وآخرها كان حفل جدة لمهرجان «كيف نكون قدوة»..

ويكشف عادل عن مشروعاته الفنية في الفترة المقبلة قائلاً: أعمل حاليًا على تجهيز ألبومي الغنائي المقبل «ميني ألبوم»، والذي يحوي (4) أعمال؛ منها عملان على نمط الـ»كلاسيك»، وعمل للفنان عبادي الجوهر، والرابع للفنان الراحل طلال مداح، كما أحاول جاهدًا أن يتضمن الألبوم الآخر أعمالاً متنوعة تناسب الذوق العام، وأعد الجمهور بتطرحه في القريب العاجل، ولا أنسى أن أقدم شكري للفنان عبادي الجوهر الذي لا يألو جهدًا في دعمي والوقوف بجانبي، فقد قدم لي بعض الألحان وهي الآن جاهزة للتنفيذ، وأرى أن «أبوسارة» هو ميزان الفن في المملكة، فعندما يتأرجح الفن لدينا فلحن واحد من «أخطبوط العود» كفيل بإعادة الميزان الفني لوضعه الطبيعي.

كما أتمنى أن تجمعني أعمال فنية مع عمالقة الكلمة؛ مثل: صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والأمير عبدالرحمن بن مساعد، والأمير بدر بن عبدالمحسن، كما أتمنى أن يجمعني ألحان مع الموزع السعودي رأفت المعبي، الذي يوزع للكثير من الفنانين الكبار كرابح صقر وعبدالمجيد عبدالله وغيرهما.

من ثمار رؤية المملكة 2030 على المستوى الثقافي والفني أنها هيأت المناخ والبيئة المناسبة للمواهب الشابة كي تظهر على مسرح العطاء، وتطور ملكاتها.. ومن بين هذه المواهب التي ظهرت في الساحة مؤخرًا الفنان الشاب عادل حسين، بنشاط وافر ومتنوع؛ حيث شارك في العديد من الحفلات والمهرجانات المحلية والخارجية، مسنودًا بصوته الشجي، وأدائه القوي، وموهبته اللافتة، الأمر الذي جلب له الدعم الكبير من بعض الفنانين، يتقدمهم «أخطبوط العود» عبادي الجوهر، الذي قدم له الكثير من الأعمال، التي أصبحت جاهزة للتنفيذ..

معهد للموسيقي

عادل تحدث لـ»الأربعاء» عن نشاطه الفني الأخير، وآخر مشاركاته الوطنية، وما يجده من دعم، مستهلاً بقوله: تشهد الساحة هذه الأيام عودة الحفلات الفنية الغنائية والمهرجانات المتنوعة، التي كانت غائبة، وأصبح بمقدور الفرد السعودي أن يحضر حفلات فنانه المفضل داخل السعودية، بعد أن كان يكابد عناء السفر خارج الوطن ليحضر حفلة واحدة لفنانه بخسائر مالية كبيرة، ولكن الآن أصبح كل شيء موجودا داخل المملكة، وهذا من ثمار رؤية المملكة 2030، التي كان أثرها واضحًا في الحفل الكبير الذي أقيم في الصالة المغلقة بملعب الجوهرة في جدة، فقد كان حدثًا كبيرًا تناقلته وسائل الإعلام الخليجية بشكل تفصيلي ومبهر.

ويتابع عادل حديثه: هذا النجاح زاد من قناعتي وقناعة الفنانين، وبخاصة الشاب، بضرورة بإنشاء معهد موسيقي داخل المملكة؛ حتى يتسنى لنا الإستغناء عن الفرقة الموسيقية التي تأتي من الخارج وتكلفنا مبالغ مالية باهظة، إلى جانب أننا نستطيع تنفيذ أعمالنا داخل بلدنا فشبابنا المتذوق للفن المبدعين موجودين، ولكن يحتاجون لمثل هذه المعاهد، التي تصقل إبداعاتهم، ولهذا فإنني أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الفنانين أناشد المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للترفيه إسراع الخطوات في تحقيق هذه الأمنية الضرورية بالنسبة لنا، والمنسجمة مع رؤية المملكة 2030.