Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

اختلاف الأطباء.. يربك ولي أمر المريض

No Image

A A
نحن نعلم تمام العلم إن الأعمار بيد الله وإن لكل أجل كتاب.. قال تعالى (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) لكن هناك أمور يجب دراستها دراسة مستفيضة وهي كيفية اتخاذ القرار من الأطباء وأهالي المرضى في الحالات الحرجة.. الأطباء يؤكدون خطورة ما قد ينجم عن قراراتهم التي قد تؤدي بحياة المريض لعدم تمكنهم من نتائج ما قد يجرونه للمريض من فحوصات وعمليات وتخدير وخاصة المرضى كبار السن وأهالي المرضى يخشون من اتخاذ القرار لإجراء جراحة عاجلة غير مضمونة النتائج، في هذه الحالة تكون المغامرة باتخاذ القرار سواء من الأطباء أو أهالي المرضى.. أنا لست طبيبا ولكنني قرأت الكثير في هذا المجال من وجهة نظري هناك أمراض لا يجب أن يتعامل الأطباء مع النتائج قبل أن يبحثوا عن الأسباب في حالة الأمراض التي لا تستدعي المجازفات والاستعجال في اتخاذ القرارات غير محمودة العواقب فحري بالطبيب البحث عن المسببات لهذا العارض المرضي وعلاجه قبل اتخاذ القرار الأصعب بإجراء عملية أو تركيب أجهزة عالية الخطورة وقديما قيل في المثل الشعبي (آخر العلاج الكي).
ما دعاني لكتابة هذا المقال مالاحظته في التعامل من قبل الأطباء للمرضى بالمستشفيات.. من الملاحظ أن كل طبيب يدلي برأيه وتكثر آراء الأطباء من مؤيد باتخاذ الإجراء ومعارض وهذا الأمر بدوره يربك ولي أمر المريض ويجعله يحتار في اتخاذ القرار.. فحبذا أن يجتمع الأطباء ويجمعوا على رأي واحد قبل التحدث مع المريض وقرابته.. نسأل الله العلي العظيم الشفاء العاجل لكل مريض.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store