Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

كاتب واتس لا أكثر ...!!

همزة وصل

A A
أتمنى من وزارة الإعلام تحديد أسماء الإعلاميين المخولين للظهور في القنوات الفضائية والتي أخذت تسمي من تشاء بالكاتب والباحث السياسي وهو( لم) يكتب حرفاً أبداً في صحيفة رسمية بل وربما كل كتاباته( لا) تتجاوز أدوات التواصل ، (لا) والمصيبة أن بعضهم (لا) فكر و(لا) ثقافة و(لا) يحزنون، بل ويفتقر إلى أبسط مهارات الإلقاء، ( لا) والمحرج جداً أن تجد بعضهم يتلعثم ،يتهشم ،ويأخذك من مكان إلى مكان آخر ويظل هكذا بعيداً عن الواقع قريباً من التسطيح خاصة في تلك اللقاءات الساخنة والتي تتناول قضايا هامة وسياسية ووطنية تحتاج إلى فكر عميق وعقل قرأ كثيراً وكتب وتعامل مع الإعلام بكل أشكاله وصوره. ومثل (هذا) هو من يستحق الظهور ليتحدث عن قضايانا وعن بلدنا ذلك لأنه مثقف كبير ويقف على تل من المعرفة والخبرة التي تمكنه من أن يكون محاوراً جيداً خاصة حين يكون اللقاء أمام ضيوف يحملون في ذاكرتهم أجندات حقد وأفكاراً سوداء كل همها تشويه الصورة الذهنية لهذا الوطن. ومثل هؤلاء يستحيل أن يكونوا معنا أبداً لأسباب هم يعلمونها وحسابات يستحيل أن تأتي إلا من أخسّاء يبيعون ضمائرهم ومفرداتهم لمن يدفع أكثر، وهنا تكون القضية وطنية بامتياز ويكون الخطأ مكارثياً حين يكون المحاور «كاتب واتس « ...،،،

كاتب وباحث سياسي هو لقب كبير يفترض أن يحمله كاتب ضخم لا كاتب هش همّه الظهور والشهرة في زمن بات فيه العاقل يعيش الحيرة المضحكة المبكية على واقع غيّر موازين كثيرة وضحى بالثمين من أجل الرخيص ، زمن بات يقدم الفارغين ويتعامل مع المملوءين بالوهم والجنون لكن أن يكون ذلك على حساب الوطن فلا وألف ( لا) وليكن للوزارة معاييرها في تحديد وتنظيم ذلك وهو واجبها ، والوطن والحديث عنه يهمها ( أكثر) من أن تضعه في يد عشاق شهرة لا ( أكثر) ...،،،

( خاتمة الهمزة) ... حين تصلني من خلال «الواتس « بعض رسائل معتوهة لكاتب ملقوف أمسحها بعد قراءة اسم كاتبها لكن أن أراه في القنوات الفضائية وهو يحمل لقب الكاتب والباحث السياسي فتلك والله مصيبة .. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store