Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

هنا.. ١٢ سببًا وراء تريث سعد الحريري في استقالته

No Image

A A
أسباب عديدة وراء تريث رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري في استقالته منها الضغط على الأعداء وكسب مواقف واضحة وصريحة لمصلحة لبنان والقضاء على المليشيات الإرهابية التي تتحكم بالشعب اللبناني وبمصيره. ولم يكن تريث الحريري في استقالته ناتج عن أي ضغوط سياسية، بل هو استجابة للوساطات الدولية بهدف تحييد "حزب الله" عن السيطرة على مفاصل الدولة بأجندة تخدم إيران على حساب مقدرات الشعب اللبناني.

كما أن تريث الحريري في استقالته يهدف إلى جمع الصف اللبناني وقطع الطريق على المنظمات الإرهابية لاستغلال الفراغ وإفساد الحياة السياسية في لبنان، إضافة إلى إعطاء هامش للتواصل مع كافة الأطراف السياسية وفرصة لتحصين الاستقرار في لبنان.

تريث الحريري في استقالته يعني دحراً للأجندة الإيرانية المهيمنة على المشهد اللبناني العام، وتحييداً لحزب الله للانضواء في العمل السياسي.

ومن أسباب تريث الحريري في استقالته لتكريس المبدأ الذي التزم به الحريري بسياسة النأي بالنفس. كما أسقطت الأصوات المغرضة التي زعمت أن الحريري مختطف ورهن الإقامة الجبرية. أما باقي الأسباب فنوجزها على النحو التالي:

- لتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ علي سلامة وأمن لبنان.

- أسقطت الحملة الدعائية المغرضة ضد المملكة التي ثبت أنها حريصة على لبنان وشعبه.

- حرصه على عمل موسسات الدولة وعدم ترك لبنان وحيداً مختطفاً من حزب طائفي.

- إعطاء الفرصة لمناقشة النقاط الخلافية من خلال وضع حزب الله عراقيل أمام الحكومة وأخذ التعليمات من النظام الايراني بهدف تحويل لبنان لبؤرة إرهابية طائفية.

- رسالة لحزب الله بأن الحكومة لن تسمح بالتدخلات وترفض عسكرة لبنان.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أعلن في كلمة له، اليوم الأربعاء، قبيل بدء الاستقبالات الرسمية للتهنئة بعيد الاستقلال التي تمتد عادة ساعات، تراجعه عن الاستقالة.

وقال في خطاب تلاه من القصر الرئاسي بعد خلوة عقدها مع عون: “لقد عرضت اليوم استقالتي على فخامة الرئيس عون، وقد تمنَّى عليّ التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية؛ فأبديت تجاوبًا مع هذا التمني”.

كما دعا إلى بذل الجهود من أجل الالتزام بسياسة النأي بالنفس، وتحييد لبنان عن النزاعات الإقليمية وعن كل ما يسيء إلى الاستقرار الداخلي والعلاقات مع الأشقاء العرب.

وأضاف: “أتطلع إلى تقديم مصلحة لبنان العليا على أي مصلحة أخرى، والحفاظ على سلامة العيش الواحد بين اللبنانيين”.

وتابع: “في هذا اليوم الذي نجتمع فيه على الولاء للبنان واستقلاله كانت مناسبة لشكر الرئيس على عاطفته النبيلة وحرصه الشديد على الوحدة الوطنية، ورفضه الخروج عنها تحت أي ظرف من الظروف”.

وتابع قائلًا: “إن وطننا يحتاج في هذه المرحلة من حياتنا إلى جهود استثنائية من الجميع لتحصينه في مواجهة المخاطر، لذلك علينا الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية وعن كل ما يسيء إلى العلاقات مع الأشقاء العرب”.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store