Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن عربي المغربي

البحث عن الحقيقة

A A
من الأفضل قبل أن نفكر في كيفية تفادي الخطر أن لا نسير نحن في طريقه أصلاً ، فالوقاية وسبب الحماية من الخطر تخرج لنا مجموعة مزدحمة من النتائج التي يفضي بعضها إلى أهمية التأهيل فقد نجحت كل حضارات الأرض في الإستثمار في إنسانها لأن العالم كله يدرك ويعي ويفهم ونحن أولهم بأن التأهيل هو المهيمن على عصر اليوم وأفكار اليوم وهو السلاح الأكثر مضاء.

فالنظام العالمي الجديد في ظل هذا الفهم وهذا الإدراك يغدو التأهيل والذي أساسه الاختراع والإبداع إستراتيجية وعلى قدر كبير من الأهمية فهو القادر على دعم جميع الخطط والإستراتيجيات ، لأن التأهيل لديه القدرة على التحول مثل ماحدث في دول الغرب والصين واليابان وكوريا وغيرها من الدول التي تنبهت لهذه الحقيقة وأدركت وعرفت كيف تتعامل معها

***

البحث عن الحقيقة بدأ منذ اليوم الأول لنزول الإنسان إلى الأرض وكان البحث بدائياً يتناسب مع بدائية العقل والأدوات التي كان يملكها،وتطور البحث إلى الأفضل / يقول الدكتور محمد الطريقي في موسوعته للتنمية :» لقد تحول البحث العلمي إلى سمة من سمات الحداثة والحضارة وارتبط تقدم الأمم بتقدم بحثها العلمي بغض النظر عن أي شئ آخر ، والبحث العلمي هو بحث في الحاضر لتحسين الحاضر والمستقبل، ولإن كانت علوم الذرة والخلية والحاسوب والجينات الذكية هي سمات إنجازات القرن المنصرم ، فإن كل ذلك هو ايضاً مادة أبحاث القرن الحادي والعشرين ولكن بتحويل تلك العلوم بفروعها الدقيقة والمتخصصة إلى تطبيقات حياتية تحت مسمى علم المستقبل ، ولذلك فمجالات البحث العلمي لها تأثيرها في تحقيق الأحلام ، فالعلم الحقيقي لا يعرف الحدود ولايؤمن بالممنوعات لأن الدنيا تسير بسرعة الضوء ٠

رسالة

النُّهى بين شاطئيك غريق ،، والهوى فيك حالم ما يفيق

ورؤى الحب في رحابك شتى ،، يستفز الأسير منها الطليق

ومغانيك في النفوس الصديات إلى ريِّها المنيع رحيق

إيه يافتنة الحياة لصبٍّ عهدُه ،، في هواك عهد قديم

حملته الأمواج أغنية الشط ،،فأفضى بها الأداء الرشيق

شعر - حمزه شحاته

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store