Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الأمم المتحدة تحذر «فرقاء سوريا» من إفساد محادثات جنيف

No Image

A A
قال مبعوث الأمم المتحدة في محادثات السلام السورية ستافان دي ميستورا في جنيف أمس إنه سيبت الأسبوع المقبل فيما إذا كان أي من طرفي المحادثات يحاول إفساد العملية، وذلك بعد أن قال مفاوضو الحكومة إنهم سيعودون للمحادثات يوم الأحد وهو ما يعني تأخرا بنحو خمسة أيام.

قال دي ميستورا:



سنجري تقييما لتصرفات الحكومة والمعارضة



جولة جنيف هي العملية الوحيدة التي يدعمها مجلس الأمن



يجري التخطيط لمبادرات أخرى كثيرة

وقال مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا «سنجري تقييما لتصرفات الجانبين كليهما، الحكومة والمعارضة، في جنيف وبعده سنقرر هل هي بناءة من عدمه أم أنها إفساد لجنيف». وأضاف أن أي طرف يسعى لإفساد العملية فإن هذا يمكن أن يكون له «أثر سيء جدا على أي محاولة سياسية أخرى تجري في أي مكان آخر». وقال إن جولة محادثات جنيف هي عملية السلام الوحيدة التي يدعمها مجلس الأمن رغم أنه يجري التخطيط لمبادرات أخرى كثيرة.

ولم يذكر تفاصيل لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يسعى لإعادة انتخابه العام القادم أشار إلى عقد «مؤتمر سوري» في مدينة سوتشي الروسية في أوائل 2018.

وقالت بسمة قضماني العضو في وفد المعارضة للصحفيين إن الحكومة أضاعت فرصة أسبوع من المفاوضات المباشرة في الوقت الذي تبذل فيه المعارضة كل ما تستطيع. وأضافت «أعتقد أننا من خلال وجودنا وسلوكنا وعدد الوثائق التي قدمناها والقضايا التي نطرحها على الأمم المتحدة نظهر أننا هنا من أجل انخراط بناء جدا مع الأمم المتحدة وأنه لا يوجد أمامنا شريك نتحدث إليه حتى الآن». وتابعت «إنهم ليسوا هنا حقا».

وأخفقت محادثات جنيف في اكتساب أي زخم رغم إجراء ثماني جولات من المفاوضات. وبعد ابتعاد دام شهورا عن محادثات الأمم المتحدة عاد الجانبان إلى جنيف في نهاية نوفمبر تشرين الثاني وعبر دي ميستورا عن أمله في بحث جدول أعمال يتضمن إصلاحات دستورية وانتخابية. لكن وفد الحكومة وصل متأخرا يوما وغادر بعد يومين زاعما أن «المعارضة لغمت الطريق إلى المحادثات من خلال إصرارها على ألا يكون للأسد أي دور مؤقت في الانتقال السياسي بسوريا.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store