Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أبو بكر بالفقيه

No Image

A A
منذ بداية ظهوره الفني قبل أكثر من خمسين عامًا، لفت الفنان الكبير أبو بكر سالم بالفقيه، الأنظار إليه كفنان مميز، فقد تميّز بثقافته، وبموسيقاه، جمع بين كتابة الشعر والتلحين، وكانت أول أغنية كتبها ولحنها في حياته وهو في سن السابعة عشرة، هي أغنية «يا ورد محلا جمالك بين الورود»، لحنها وسجلها في إذاعة عدن عام 1956م، وغناها الفنان الكبير طلال مداح -يرحمه الله- عام 1958م.

في مدينة تريم بمحافظة حضرموت اليمنية، وُلد بالفقيه، عام 1939م، وحقق نجاحات فنية كبيرة منذ بداياته، فأغنيته «24 ساعة» من أوائل أغنيات البدايات، وحققت شهرة واسعة، نال عليها جائزة الكاسيت الذهبي من إحدى شركات التوزيع الألمانية لتوزيعها أكثر من مليون نسخة.

من الأغنيات التي حققت له شهرة: «كما الريشة»، «امتى أنا اشوفك»، «يا عين لا تذرفي الدمعة»، «رسولي قوم بلغ إشارة»، «وا مغرّد»، «ما علينا يا حبيبي». وكّون أبوبكر ثنائيًّا مع الشاعر اليمني الراحل حسين المحضار، وقدما مجموعة من أجمل الأغنيات التي كتبها المحضار ولحنها وغناها أبوأصيل، منها: «بشل حبك معي، و»سر حبي فيك غامض»، و»يا حامل الأثقال».

كما قدم العديد من الروائع الوطنية، منها أغنيته الخالدة «يا بلادي واصلي» من كلماته وألحانه.

كان آخر ظهور علني له في حفل اليوم الوطني بمدينة جدة في سبتمبر الماضي، وقد عانى كثيرًا من المعرض منذ سنوات، وتنقل للعلاج في مستشفيات السعودية ومصر وأوروبا، إلى أن توفاه الله يوم أمس الأول الأحد 10 ديسمبر 2017م، وتمت الصلاة عليه أمس الاثنين بمسجد الجوهرة البابطين بالرياض، وتم دفنه في مقبره الشمال، ويتقبل العزاء في قاعة المرسلات بحي المرسلات.

وقد رثاه محبوه وزملاؤه الفنانون والإعلاميون في مواقع التواصل، وحقق خبر وفاته أمس، على موقع «تويتر»، التريند العالمي كأكبر تفاعل، وهذا يدل على ما تركه أبو بكر -يرحمه الله- من محبة وتقدير.

نال الكثير من الجوائز، أشهرها فوزه بجائزة «اليونسكو» كأفضل ثاني صوت في العالم عام 1978م.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store