- نقْدُ المجتمع من أساسيات الوطنية، وكلمة المجتمع لا تعني بالضرورة جميع أفراده (أي لا يُقصد بها التعميم).. كما أن انتقاد السلوكيات العامة لا يعني أن أفراد المجتمع جميعهم يفعلونها، فوصف الـمجتمع بوصف معيـّن، يعني السّمَة العامة والصِّبغة الغالبة، كما يُقال: «المجتمع السعودي مجتمع مُحافظ» .. فهذا لا يعني أن جميع السعوديين مُحافظون، وبذلك الفهم، فإن كلمة «لا تُعمِّم» أو «لا يجوز التعميم» في مُعظم أحوالـها في غيـر محلّها، ولا داعي لها أثناء النقاش عن قضايا الـمجتمع.
- من المفاهيم التي من الضروري تدريسها: الدين، التديّن، الفلسفة، المنطق، الإنسانية، القيَم، الأخلاق، السلوك، الفساد.. وغيرها، كما من الضروري إدخال مادة دراسية تعنى بمفاهيم سلوكيات الذوق العام والأخلاق الاجتماعية.
- من الملاحظات العلمية أن وسائل التواصل الاجتماعي الإليكترونية بأنواعها، تُشجّع على الشعور بالوحدة والعُزلة، والاكتفاء ببعض الأصدقاء الافتراضييـن عوضاً عن التواصل الـحقيقي بين الأفراد، وبخاصة لدى صغار العمر.
- التأكّد من حقيقة كثير من الأحداث الحاضرة مع انتشار وسائل التواصل الحديثة والإعلام بوسائله المتطوّرة أمرٌ في غاية الصعوبة، مـما يضع علامات استفهام كثيـرة حول حقيقة روايات وأحداث الـماضي الغابر.
- تخريبُ الـمُنشآت العامة يعكس أنانيةً مُفرطةً وعنفاً سلوكياً نتيجة تربيةٍ اجتماعية مسؤولة عنها العائلة المحيطة ومؤسسات الدولة على حد سواء، فبناء الأخلاق الفردية وضبط السلوك العام هو المشروع الحضاري الأهم والأكبر لأي مجتمع يزعُم أنه مُتمدّن أو متقدّم.
- الفساد الإداري ضرورة لارتفاع بعض الحمقى على غيرهم فهم يقتاتون عليه، ومن دونه سيضطرون إلى التنافس مع أصحاب الكفاءة والأمانة فيخسرون الـمنافسة
.
- بين قرار النوم وفعل النوم عدة ساعات لدى كثير من الناس، كما أن مرحلة ما قبل الدخول في النوم، مليئةٌ بخيالات وتجليّات وأفكارٍ وشجن وتأمّلات.
- لا تدري، لعلك مصدر إلهام لأحدهم من حيث لا تدري، ولعل أثر ما تقول أو تفعل أكبر من أن تلاحظه وتحتويه.
- ملاحظاتك لكثيـر من تفاصيل الأحداث والسلوكيات من حولك قد تقودك للجنون، لـهذا كان التعايش والتجاهل والتغافل ضرورة، وكما قال أوليفر ويندل هولمز: «كثيرا ما يـحمي الغباء صاحبه من أن يُـجن»!.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
