Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

علماء ومشايخ يثمنون مقترح أمير المدينة بنقل الإمامة إلى محراب الرسول

No Image

أكدوا أنه يتوافق مع عناية المملكة بالحرمين الشريفين وقاصديهما

A A
لقي مقترح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بإحياء محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه من قبل الإئمة، بقصد التيسير والتخفيف على الزائرين، وتفريغ مكان الواجهة الشريفة، أثرًا طيبًا وصدى واسعًا لدى علماء الدين والمشايخ وكذلك زائري المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.

ويعكس مقترح سمو أمير منطقة المدينة المنورة، مدى اهتمام القيادة الرشيدة والعناية الفائقة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالمسجد النبوي الشريف وخدمة زائريه والتيسير عليهم، مؤكدين أن هذا المقترح يمكن جميع الزوار الراغبين بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، من دخولهم من باب السلام مرورًا بالمواجهة الشريفة بعد تفريغها بالكامل وأداء السلام ومن ثم الخروج من باب البقيع من الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف.

السديس:

المقترح يعكس اهتمام القيادة بزوار المسجد النبوي الشريف

ثمَّن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المقترح الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة صلاة الإمام بالمحراب النبوي. مؤكدًا بأن الرئاسة ممثلة في وكالة المسجد النبوي اعتمدت نقل الصلاة إلى المحراب النبوي في المسجد النبوي الشريف لجميع الفروض، وذلك بعد نجاح التطبيق الفعلي للمقترح حيث ساهم نقل الصلاة إلى المِحْراب النبوي للتيسير في سهولة تنقل الزوار وإفساح المجال بعد صلاة الفريضة للراغبين بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضى الله عنهما.

مفتي الأردن:

المقترح يحمل التسهيل والتيسير العظيم على زوار الرسول الكريم

قال مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية الشيخ الدكتور محمد الخلايلة: لا شك أن التخفيف عن المسلمين والتيسير عليهم من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، وأضاف: هذه الخطوة المباركة التي أمر بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة بعودة الإمام للصلاة في المِحْراب النبوي في الروضة الشريفة حيث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يؤم الصحابة فيه، وتفريغ المنطقة الأمامية التي فيها المِحْراب الحالي سيؤدي إلى تسهيل كبير وتيسير عظيم للزيارة وتخفيف للزحام لكون الزيارة أصبحت مستمرة طوال اليوم وعلى مدار الساعة خلا أوقات الصلوات المفروضة.

مفتى مصر:

التيسير على زوار الحرم النبوي هو عين مطلب الشرع

بارك صاحب الفضيلة أ.د.شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية الإجراء الذي أعلنت عنه شؤون الحرمين بعودة إمامة المصلين في المسجد النبوي الشريف إلى محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد توقف دام نحو 25 عامًا. وأكد فضيلته أن هذا القرار والإجراء جاء موافقًا للنصوص الشرعية والمقاصد المرعية كالمعهود من السعودية من إحسان السعي في خدمة الحرمين الشريفين والقيام بحقوقهما خير قيام. وأكد فضيلته أن ما اشتمل عليه القرار من التيسير على زوار الحرم النبوي هو عين مطلب الشرع، الذي جعل التيسير مطلبًا ومقصدًا؛ وهو من التعاون على البر والتقوى، وكذلك فإن فيه من التيسير ورفع العنت عن المسلمين في أداء شعائرهم وزيارتهم ما هو واضح لكل ذي عينين.

المبارك:

التيسير من شأنه راحة الزائر

الشيخ الدكتور قيس المبارك عضو هيئة كبار العلماء سابقًا الأستاذ بجامعة الملك فيصل بالأحساء قال إن الزحام الذي يقع أمام القبر الشريف زحامٌ شديد، والبحث عن سبيلٍ للتخفيف من هذا الزحام مطلوبٌ ومندوبٌ إليه شرعًا، فإنَّ الله في عونِ العبد ما كان العبدُ في عون أخيه، فما يبذله الأمير فيصل بن سلمان من جهد مشكور ومبرور، فالمبادرة الكريمة والشجاعة، والتي سيكون لها أكبر الأثر في نفوس المسلمين، فهذا التيسير من شأنه أن يجعل الزائرَ يسلِّم على رسول الله وهو مرتاحٌ، فيسلِّم بِسَكِينةٍ وخشوع، فيحْصُلُ منه أثناء السلام التَّأدُّبُ مع سيِّد الخلق صلوات ربي وسلامه عليه، والتَّأدُّب مع عموم الزائرين، بعيدًا عن التَّدافع والمزاحمة، فمقصود الشارع الحكيم التراحم والبعد عن التزاحم.

توسعة الواجهة الشريفة

قال أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية فضيلة الشيخ الدكتور احمد العبادي، بُشّرنا بإعادة الإمامة في المسجد النبوي الشريف إلى محضنها الأصل، الذي اندهق منه النور على عالم، هو أحوج ما يكون إليه محراب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومقترح الأمير فيصل بن سلمان سموه ومبادرته تحقيق مقصد التيسير على الأمة بتوسعة الواجهة الشريفة بالإضافة إلى الاستجابة لتَوْقٍ كريم، أَكَنَّه المسلمون في المشارق والمغارب منذ قرون في أفئدتهم، وهو تَوْقُ رؤية وشهود الصلاة في المسجد النبوي الشريف.

آثار طيبة للزائرين

قال أمين عام مجمع الفقه الاسلامي الدولي الدكتور عبدالسلام العبادي، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأردني السابق، لقد كان مقترح أمير منطقة المدينة المنورة في أحياء محراب الرسول عليه الصلاة والسلام، والصلاة فيه من قبل الأئمة، وترك الإمام للصلاة في المحراب المعهود بقصد التخفيف على الزائرين أثرًا وصدى واسعًا لدى الزائرين لما لها من أثار طيبة في التيسير والتخفيف على القادمين لزيارة الرسول الأعظم علية صلوات الله وسلامه.

قرار يثلج صدور المسلمين

أوضح وكيل الشؤون الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين الدكتور فريد المفتاح أن القرار الذي اتخذه أمير المدينة المنورة بجعل محراب الرسول صلى الله عليه وسلم مكانًا لإمامة المصلين في المسجد النبوي الشريف، قد أثلج صدور المسلمين وقال: إن رجوع الإمام إلى المحراب الأصلي بالروضة الشريفة -ذلك المحراب الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم المسلمين فيه يعد خطوة مباركة وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما يوليه من اهتمام بالغ بالحرمين الشريفين مشيدًا بالمبادرة الكريمة التي تفضل بها سمو أمير منطقة المدينة المنورة بإرجاع الإمام إلى محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالروضة الشريفة بهدف التسهيل على الزائرين.

منقبة عظيمة لسمو أمير المدينة

قال عضو هيئة كبار العلماء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ومدير إدارة الإفتاء بدبي وكبير المفتين بدبي فضيلة الشيخ أحمد الحداد، نزجي بالغ الشكر وجميل الثناء لسمو أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان حفظه الله ورعاه على اهتمامه الكبير بزوار المسجد النبوي الشريف الذين يشرُفون بالسلام على رسول الله فكان هذ التوجيه الكريم محققًا لبغيتهم في تيسير الزيارة فيعود لسموه الفضل بعد الله تعالى على هذا المقترح، وأشار إلى أن مثل هذه الأمور العظيمة تجعل من هذا التوجيه الكريم منقبة عظيمة لسموه وينال الثناء العظيم من كل زائر وإمام وخطيب.

يجنب الزائرين مشقة الزحام

ثمَّن الدكتور عبدالله المعتوق، المستشار في الديوان الأميري بدولة الكويت والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الهيئة الخيرية العالمية الإسلامية، مقترح سمو أمير المدينة بعودة إمام الحرم النبوي الشريف لإمامة المصلين من داخل محراب الرسول صلى الله عليه وسلم في الروضة الشريفة أثناء أداء صلوات الفروض الخمسة وصلاة الجمعة تأسيًا بالرسول صلى الله عليه وسلم، واصفًا هذه الخطوة بالمباركة والهادفة إلى التيسير على رواد المسجد النبوي وزائريه وتجنيبهم حرج ومشقة الزحام. وقال إن المملكة لم تدخر وسعًا في خدمة ضيوف الرحمن الذين يؤمون الحرمين الشريفين شغفًا ولهفة لزيارة المشاعر المقدسة، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في رعاية وتوسعة وتنظيم الحرمين الشريفين، وما لذلك من أثر كبير في تحقيق الراحة للجموع الغفيرة من المسلمين الذين يزورون الحرمين على مدار الساعة.

بن بيه:

المقترح يتسق مع جهود خادم الحرمين في العناية بقاصديهما

أكد الشيخ الدكتور عبدالله بن بيه وزير العدل والتشريع بموريتانيا سابقًا ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة إن نقل صلاة الإمام إلى محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمل جليل وموفَّقٌ لما فيه من رفع الحرج وقصد التيسير على المصلين والزوار، وإفساح المجال للزيارة والسلام على الجناب النبوي الشريف في كل حين من ليل أو نهار، مع ما يقتضيه المقام الشريف من السكينة والوقار وحسن التنظيم والبعد عن الازدحام.

تيسير المرور إلى المواجهة الشريفة

قال أستاذ الدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين وخطيب جامع القرويين في فاس فضيلة الشيخ الدكتور إدريس قد أنعم الله على المسلمين بالتوسعات المتوالية في المسجد النبوي بحيث يسع المصلين من غير حرج ولا تضييق، ومن الله عليهم الآن بهذا النظر السديد والرأي الرشيد لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان آل سعود أمير المدينة المنورة الذي يقتضي قيام الإمام في المحراب النبوي الشريف الموضوع بالوحي الذي تنزل به سيدنا جبريل عليه السلام بحيث يعد من قبلة المعاينة كما هو الشأن في الصلاة بالمسجد الحرام. وأضاف إن في ذلك مزية أخرى وهي أن عموم زوار الرسول الكريم سيتمكنون الآن من المرور إلى المواجهة الشريفة من غير حرج ولا تضييق بحيث يدخلون من باب السلام ويسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما ويخرجون من باب البقيع من غير مانع في وقت من الأوقات ومن غير حظر ولا تضييق عليهم.

خطوة مباركة

قال أمين عام المؤتمر الاسلامي الأوروبي الدكتور محمد البشاري، عضو مجمع الفقه الإسلامي، لقد تلقى المسلمون وخاصة مسلمي الأقليات المسلمة خبر المبادرة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة في تسهيل زيارة الحجاج ورواد المسجد النبوي الطاهر كخطوة مباركة وذلك بعودة الإمام للصلاة في المِحْراب النبوي في الروضة الشريفة وأشار إلى إن في هذا العمل تسهيلًا كبيرًا وتيسيرًا عظيمًا في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والسلام عليه وتخفيف للزحام، إضافة إلى أن الزيارة أصبحت مستمرة طوال اليوم وعلى مدار الساعة خلال أوقات الصلوات المفروضة.

مقترح مبارك من أمير المدينة

قال مدير عام مركز الابحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في إستانبول الدكتور خالد أرن، استقبلنا الى جانب الملايين من المسلمين ببالغ الغبطة والسرور وكما شاهدنا عبر وسائل الإعلام عن عودة إمامة المصلين في المسجد النبوي الشريف من محراب الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم داخل الروضة الشريفة. وأضاف: إن هذه الخطوة المباركة التي تبناها الأمير فيصل بن سلمان والتي كانت مقترحًا مباركًا منه وفقه الله إليها لقيت صدى طيبًا وأثرًا مباركًا في نفوس كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ولا يسعنا إلا أن ندعو لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد ولسمو أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بالتوفيق والسداد وعظم الأجر والمثوبة ونقدم لهم خالص شكرنا وامتنانا إنه سميع مجيب.

التخفيف على المصلين

أكد وزير الشؤون الإسلامية بتونس سابقًا الدكتور نور الدين الخادمي وأستاذ التعليم العالي، أن الرجوع إلى المحراب النبوي بالروضة الشريفة بالمسجد النبوي لأداء الصلوات الخمس والجُمع، ولتيسير السلام على رسول الله أمر محمود وفيه المصلحة وعليه العمل في أزمنة عدة وأضاف أن قواعد الشرع معتبرة في الاجتهاد والفتوى والخطاب والعمل. ومنها قواعد رفع الحرج وجلب اليسر والتخفيف عن المصلين والزائرين، والرفق بالضعفاء منهم على وجه الخصوص، وإدخال السرور على محبي النبي عليه الصلاة والسلام بزيارته والسلام عليه وتقرير حب اتباعه والاقتداء بسنته واقتفاء منهج سماحته ورسالته، وكذلك قواعد إزالة الضرر ومنع الأذى بمقتضى الازدحام الشديد.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store