* «الجاهل والعالم، يظن الأول أنه يعلم الكثير، إلا أن الثاني يعلم أنه يجهل الكثير».
* ثمة حفنة من الأسئلة يعج بها الفضاء الاجتماعي والفضاء السيبراني، يتمحور جلها حول التحديات الكبرى، والملفات المثقلة بطيف من القضايا التي تقض مضاجع المجتمع وتؤرقه، والتي لا مندوحة لصانع القرار من التصدي لها، والعمل على معالجتها بذات المهنية الرفيعة التي تعامل بها في معالجة ملف الفساد الذي يبدو أنه سيُطوى، إلا أنه لن يغلق أو تطوى صحائفه، ما لم يتم اجتثاث شأفته، وتطهير المجتمع برمته من تأثيراته التي أنهكت لا المنظومة الاقتصادية وحسب، وإنما المنظومة القيمية، والمثير أن ملف الإصلاح الاقتصادي انطلق مواكبًا لملف محاربة الفساد.
ويبقى ملف البطالة الذي نظن - والظن في هذا السياق يرقى لليقين - بأن هكذا ملف سيحظى بذات الاهتمام وينال العناية الفائقة من صانع القرار لحلحلته، فهناك 113800 عاطل جلهم من المؤهلين جامعيًّا في تخصصات مختلفة، منها التربوي والطبي والهندسي.. إلخ، فالعنصر النسائي يمثل 85 % تقريبًا من إجمالي العاطلين. وبحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية (11 محرم 1439) بأن نسبة البطالة في المملكة 12.8 % .
لقد طرحنا في هذا المنبر بعض الحلول والمقترحات لمعالجة البطالة في المجتمع، ومنها خفض سن التقاعد للعنصر النسوي إلى 50 سنة، ونتذكر أن مجلس الشورى قد ناقش مثل هذا الاقتراح في دوراته السابقة، إلا أنه وئد وربما ذهب أدراج الرياح.
ولطالما أن غالبية المخرجات الجامعية هن من التربويات، فقد يُسهم خفض سن التقاعد إلى توفير الشواغر كحل جذري، وفي موازاة ذلك العمل على خفض النصاب التدريسي 50 % على الأقل كحل مرحلي؛ مما يوفر ربع مليون وظيفة.
* ضوء: (لا تقل كل ما تعرفه... لمن لا تعرفه).
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
