Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ

صوالين أبو طالب!!

A A
عندما تصفحت مؤلفه الجديد كان أول ما تصفحته -كما أفعل مع أي مؤلف جديد- هو الغلاف الخلفي للكتاب، وفهرس المحتويات حتى أعرف من هو الكاتب، إذا لم أكن قد قرأت له من قبل، وما المواضيع التي يتطرق لها في كتابه. وهذا ما فعلته مع كتاب الصديق الدكتور حمود أبو طالب الجديد (جدة.. مساء الثلاثاء: مجتمع في صالون)، الذي حظيت بإهداء له منذ أيام، والذي لفت عنوانه اهتمامي منذ قرأت عن صدوره، ورأيت أنه عنوان جاذب أعطى لثلوثية الأستاذ محمد سعيد طيب (أبا الشيماء) حقها، كأحد أبرز الملتقيات الثقافية في المملكة.

****

كان أول ما ورد في ذهني بعد قراءة الغلاف الخلفي لكتاب الدكتور حمود، وهو طبيب أطفال، هو الطرفة المشهورة التي تقول: إن «دكتور راح يتجوز فأم العروسة قالتله: بتشتغل إيه؟ قالها: دكتور أطفال قالتله مكملتش ليه يبني». لكن د.حمود أبو طالب تعدى كونه طبيبًا في مجاله إلى علاج أمراض أخطر، وهي التصدي للكشف عن ومحاولة إعطاء الوصفات لعلاج قضايا المجتمع بكل أنواعها.

****

ويُذكرني الحبيب حمود بيوسف إدريس الأديب المصري الكبير الذي حاز على بكالوريوس الطب ومارس المهنة لفترة زمنية ثم تخلى عنها ليتفرغ للكتابة والأدب وعُيِّن محرراً بجريدة الجمهورية. كما يُذكرني أيضًا بكاتبنا الكبير الدكتور عبدالله مناع أحد القامات الأدبية في بلادي الذي أثرى الساحة الأدبية والصحافية بإنتاجه المُميز ونشاطه الإعلامي المستمر.. والذي لم يلفت نظره في تاريخي الكتابي إلا مقال واحد كتبته عن مجلس الشورى.

****

بالطبع ما كتبته عاليه هو مجرد مدخل، سأتناول بعده كتاب الصديق الدكتور حمود بعد قراءته نقدًا وتقريظًا.. ولعلني أوفق.

​#نافذة:

إن الكتابة عن الثلوثية لا تعنيها لذاتها فقط، وإنما تعني الكتابة عن كثير مما يدور في المجتمع.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store