* «من لا يملك مسكنًا يعيش في أكنافه، يعاني غربة في وطنه».
* من المسلم به أن المسكن هو المعادل الموضوعي للوطن، تتراءى الأخبار السارة، وتتوالى التحقيقات الصحفية الاستقصائية التي تسلط ما تيسر من الضوء على ملف أزمة تملك المواطنين للسكن، هذا ملف بدأت صفحاته تطوى على نحو ما، ففي خبر نشر مؤخرًا في صحفنا المحلية أعلنت وزارة الإسكان أنها بصدد أو هي تعد العدة لطرح ما يقدر بـ (٣٠٠) ألف منتج سكني العام الجاري (١٤٣٩) «المدينة» ١٤٣٩/٥/١٧»، طرح هذه المنتجات السكنية ستسهم بلا أدنى شك في العمل على خفض قوائم الانتظار، وتحقيق أحلام المواطنين في تملك المساكن التي تلبي حاجتهم واحتياجاتهم الحياتية، وتحررهم من ربقة الإيجارات التي تلتهم ثلث دخلهم السنوي.
وزارة الإسكان أتى عليها حين من الدهر تعرضت فيه إلى موجة كاسحة من النقد لرتابة أدائها، أخذت على عاتقها فيما بعد مسؤولية العمل لكن بصمت وبدأت في معالجة ملف الإسكان وتحقيق الرؤية في أن يتملك كل مواطن السكن الملائم لا بل إن الوزارة تقدم الدعم بنسبة ١٠٠٪ لمتوسطي الدخل وذوي الدخل العفيف لتحقيق حلمهم في تملك مسكّن العمر، وجاء في سياق ما نشر أن الوزارة تعكف حاليًا على إعداد آلية لتسجيل المطلقات والأرامل من غير الأبناء في قوائمها وهذه خطوة تُشكر عليها الوزارة.
أما ما يتعلق بمعايير التخصيص والاستحقاق فيمكن للمواطنين الاطلاع عليها على موقع الوزارة الإلكتروني https://housing.gov.sa.. والله المستعان.
*ضوء: (الأشياء الجيدة هي التي تقاوم التلف أطول من غيرها).
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
