Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
حسين أبو راشد

اغتنم الحياة فهي زادك

أشد أنواع الخسارة:أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولا يوجد لك مكان فيها.

A A
هذه رسالة وصلتني من صديق عبر الوتس اب، وددت نشرها لحِكَمِها... * «سألوا ﻫﺘﻠـﺮ: ﻣﻦ ﺃحقر ﺍﻟﻨﺎﺱ في حياتك، ﻗﺎﻝ: ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭطﺎﻧﻬﻢ».. ﻓﺴﺤقاً ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻉ ﻭﻃنه ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﻝ ﻟﻦ ﻳـﺪﻭﻡ ﻟﻪ. * من قيصر الروم إلى معاوية: «علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن أبي طالب، وإنا لنرى أنكم أحق منه بالخلافة فلو أمرتني أرسلت لك جيشاً يأتون إليك برأس علي بن أبي طالب»... فردَّ معاوية: من معاوية إلى هرقل: «أخوان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما، إن لم تخرس أرسلت إليك بجيش أوله عندك وآخره عندي، يأتونني برأسك أقدمه لعلي...». * عندما كنا مسلمين حقاً أرسل خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى وقال: «أسلم تسلم وإلا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة».. فلما قرأ كسرى الرسالة أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجدة.. فردّ عليه ملك الصين قائلاً : «ياكسرى لا قوة لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها...». * عندما كنا مسلمين حقاً ذكر أنه في العصور الوسطى وقف قسيس إيطالي في أحد ميادين مدينة إيطالية ليخطب قائلاً: «إنه لمن المؤسف حقاً أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون المسلمين العرب في كل لباسهم، وأسلوب حياتهم وأفكارهم، بل حتى الشاب إذا أراد أن يتفاخر أمام عشيقته يقول لها: (أحبك) بالعربية ليعلّمها كم هو متطور وحضاري لأنه يتحدث العربية...!». * عندما كنا مسلمين حقاً في العهد العثماني كان على أبواب المنازل مطرقتان إحداهما صغيرة والأخرى كبيرة، فحين تطرق الكبيرة يفهم أن بالباب رجلاً فيذهب رجل البيت ويفتح الباب، وحين تطرق الصغيرة يعرف أن من بالباب امرأة فتذهب سيدة المنزل وتفتح الباب.. وكان يُعلق على باب المنزل الذي به مريض ورد أحمر ليعلم أن من بداخله مريض فلا يصدرون أصواتاً عالية. * عندما كنا مسلمين حقاً في ليلة معركة حطين التي استعاد بها المسلمون بيت المقدس وهُزم بها الصليبيون، كان القائد صلاح الدين الأيوبي يتفقد الخيام للجنود فيسمع هذه الخيمة قيام أهلها يصلون، وهذه أهلها يذكرون، وتلك الخيمة يقرأون القرآن، حتى مر بخيمة كان أهلها نائمين، فقال لمن معه: من هذه الخيمة سنؤتى!! «أي من هذه الخيمة ستأتينا الهزيمة». * حكمة اليوم: كان السلف يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به.. الأولى: من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس. الثانية: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته. الثالثة: من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته. *أشد أنواع الخسارة: أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولا يوجد لك مكان فيها. * إن لم يكن في برنامجك اليومي ركعتا الضحى، وحزب من القرآن، ووتر من الليل، وكلمة طيبة، وخبيئة لا يعلمها إلا الله، فأي طعم للحياة بقي. * «اغتنم الحياة فهي زادك».
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store