Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تحذيرات من أقمشة رديئة تجلبها عمالة وافدة بعد تحريف مواصفاتها وبلد الصناعة

No Image

A A
كشف عضو لجنة الأقمشة نائب رئيس لجنة رواد الأعمال بالغرفة التجارية في جدة وليد العماري عن قيام عمالة وافدة بجلب أقمشة رديئة من دول مجاورة قبل أن تحرّف مواصفاتها وبلد الصناعة في تلك الدول.

وقال العماري: أن الغش التجاري في الأقمشة أضر كثيراً بأصحاب المحال التجار والمستهلكين على حد سواء.

وأضاف: بعض من محلات الأقمشة التي يعمل بها عدد من العمالة الوافدة يوجد بها أقمشة قد تكون رديئة، حيث يتم شرائها من بعض الدول المجاورة ويتم تحريف مواصفاتها وبلد الصناعة في تلك الدول، مشيرًا إلى أن الأقمشة التي تستورد من قبل التجار السعوديين المعروفين عبر المنافذ السعودية تخضع للفحص والمعامل المخبرية للتأكد من جودتها وسلامة استخدامها.

ولفت إلى أن المستهلكين يفتقدون الكثير من المعلومات الكافية عن الأقمشة من خلال الأسئلة التي يتلقاها من خلال حساباته في السوشل ميديا التي من خلالها نشر أكثر من 150 حلقه عن الأقمشة في اليوتيوب وسناب. مشيرًا إلى أن عدد من تجار القماش هم من كبار السن، ويصعب عليهم استخدام مواقع التواصل الإجتماعي لنشر خبراتهم، حيث تكمن معلوماتهم فقط في اطار السوق، وهذا أمر لا يتناسب مع متطلبات الجيل الحالي من الشباب.

ونصح العماري المبتدئين بالخوض في مجال الأقمشه بالإبتداء بالسوق المحلي، حتى يتعرف على الخامات التي يطلبها الزبائن و اسعارها والمفضلة لدي عملائهم. كما نصح الراغبين في الدخول في مجال تجارة الأقمشة بأن يمارس العمل بالبيع و الشراء وقص القماش وتطبيقها في محلات و أسواق الأقمشة، للتعرف على اكثر على تجارتها، واكتساب خبرة واسعة في هذا المجال. وأضاف: "البعض من المبتدئين في مجال تجارة الأقمشة يتوجهون مباشرة إلى الخارج ويتعاملون مع مصانع قد تكون غير معروفة، أو أنها شركات وهمية". وبين أن الكثير منهم يجهلون أنظمة المواصفات والمقاييس السعودية، الأمر الذي ينعكس سلباً على تجارته، ويسبب لهم خسائر مالية فادحة، حيث قد تحجز بضائعهم، أو يعاد تصديرها أو قد يغرمون مالياً أيضاً بسبب الجهل بالأنظمة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store