السعودية تقود النفط للارتفاع.. وآلية جديدة لحساب المخزون

ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% أمس لتواصل المكاسب التي حققتها بدعم من انخفاض الدولار وتصريحات سعودية تؤكد الالتزام بتخفيضات الإنتاج خلال 2018. وبينما سجل خام وست تكساس الأمريكي 61,4 دولار للبرميل أمس، تجاوز خام برنت 65 دولارًا. وأبرزت رويترز الدعم الذي وجدته السوق من تصريحات وزير الطاقة خالد الفالح أمس الأول والتي أكد فيها التزام المملكة والمنتجين في أوبك وخارجها باتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام الجاري من أجل تقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق وتعزيز الأسعار. وفي السياق ذاته تبحث أوبك وروسيا خلال أبريل المقبل آلية جديدة لقياس مخزونات النفط، ووفقًا للوزير الفالح فإن التوصل إلى هذه الآلية يحظى بأهمية كبيرة واصفًا الوصول إلى معلومات دقيقة بشأن المخزونات بأنه بات يمثل تحديًا في ظل المتغيرات المستمرة في السوق. وأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن المخزونات حاليًا أعلى بـ 52 مليون برميل عن مستويات قبل 5 سنوات، ومن بين الوسائل المطروحة لقياس تأثير المخزونات احتساب الفترة التي يمكن أن تلبي خلالها حجم الطلب. وتسعى السعودية، بالتعاون مع روسيا لاستمرار التعاون على صعيد الثنائي من خلال المشاريع المشتركة، أو الصعيد الدولي من خلال دعم الأسعار التي لاتزال متراجعة بنسبة 40%

على الأقل مقارنة بيونيو من عام 2014. ويواجه السوق ضغوطًا من النفط الصخري الذي سجل زيادة قدرها 800 ألف برميل خلال 3 شهور فقط، فيما يرى الخبراء صعوبة الاستمرار على هذه المستويات من الزيادة على الرغم من التقنيات المتطورة التي تم استحداثها مؤخرًا.

وفي ذات الإطار، أظهرت بيانات من وكالة الموارد الطبيعية والطاقة أمس أن السعودية والإمارات امتلكتا معًا نحو 13.8 مليون برميل حتى نهاية ديسمبر ضمن المخزونات اليابانية شبه الوطنية دون تغيير عن الشهر السابق.