Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مطالب أهالي ينبع على طاولة المحافظ الجديد

No Image

أبرزها الطرق الداخلية ومستشفى حكومي للولادة وآخر للنفسية

A A
طالب عدد من سكان محافظة ينبع، ومراكزها من المحافظ الجديد سعد السحيمي، بعدد من المطالبات التي يتطلعون لتحقيقها، والتي أصبحت بعضها عصية، ويئس المواطنون من كثرة المطالبات بها، والتي تخص الخدمات المقدمة لهم من بعض الجهات، ويأمل المواطنون من المحافظ الجديد أن تكون هذه المطالب من الأولويات، التي يسعى لتحقيقها لمواطني المحافظة، والمراكز التابعة لها.

تحسين الطرق الداخلية

يقول المواطن غانم بخيت الجهني: نبارك للمحافظ الجديد سعد السحيمي هذه الثقة بتعيينه محافظًا لمحافظة ينبع، ونتطلع أن يقدم للمحافظة ما ينقصها من خدمات طال انتظارها، وأصبحت مستعصية، وقد مللنا من كثرة المطالبات بها، وأول هذه المطالب هي تحسين الطرق الداخلية للمحافظة؛ حيث إن محافظة ينبع أصبحت تشتهر بطرقها الرديئة وكثرة الحفر، منذ زمن طويل، مضيفًا أن جميع سكان ينبع تضرروا من هذه المشكلة، وتكسرت سياراتهم.

ويقول المواطن هاني عابد إن مواطني ينبع لديهم في الغالب سيارتان؛ سيارة داخل البلد لكي يقضي عليها أعماله وأشغاله، ويسير بها بين الحفر والطرق الرديئة، ولا يكترث بما يحصل لها، وسيارة أخرى يسافر عليها، مضيفًا أن مطالبهم بإصلاح الطرق داخل المحافظة، وصلت لمرحلة لا يمكن أن يحلم فيه أن هذه المشكلة سوف تزول.

** مستشفى حكومي للولادة

وأما المواطن فوزي صلاح الجهني فيقول: نبارك للمحافظ الجديد هذه الثقة، ونتمنى منه أن يطالب لنا بمستشفى حكومي خاص بالنساء والولادة والأطفال؛ حيث إن محافظة ينبع ومراكزها جميعها ليست لدينا سوى مستشفى وحيد يخدم الجميع، ومع كثرة تعداد السكان والضغط الكبير على المستشفى بسبب المراجعين- أصبح من النادر أن تجد موعدًا لبعض العيادات خلال 3 أشهر، مضيفًا أن البعض يضطر للدفع من ماله الخاص؛ لكي يتعالج بأحد المستشفيات خارج المحافظة؛ مما يجعل التكاليف تزيد، وهو ما لا يستطيع الكثير من المواطنون أن يتحملوه.

ويقول المواطن سالم المحياوي: إن محافظة ينبع بحاجة كبيرة وماسة لمستشفى يدعم المستشفى الوحيد، وخاصة أن جميع المراكز التابعة للمحافظة تراجع به، ناهيك عن مراجعة بعض المرضى من المحافظات المجاورة لمحافظة ينبع؛ حيث إن كثيرًا من مستشفيات المحافظات المجاورة تحول بعض المرضى لمستشفى ينبع؛ مما شكل ضغطًا كبيرًا عليه.

مستشفى الهيئة الملكية

ويقول المواطن مرزوق العلوني: إننا نطالب المحافظ الجديد أن يبذل قصارى جهده؛ لتحقيق حلم سكان محافظة ينبع في إنشاء مستشفى للأطفال والنساء، مضيفًا أن الهيئة الملكية كانت قبل سنوات تستقبل مواطني المحافظة، كخدمة مجتمعية منهم مقابل وجود المصانع، وما تسببه من أضرار، ولكن تم إغلاقها بوجه المواطنين، وأصبح مستشفى الهيئة لا يستقبل إلا سكان الهيئة، مضيفًا أننا نطالب بإعادة علاج مواطني المحافظة بها؛ حيث إن المستشفى يفي بالغرض؛ نظرًا لما تمتلكه الهيئة من إمكانات.

الهائمون بالشوارع

ويقول المواطن بندر العرفي: إن ينبع يكثر بها المرضى النفسيون، والبعض منهم هائم بالشوارع، ولو وجد رعاية لتحسنت حالته، مضيفًا أن كثيرًا من الأسر لديهم مرضى نفسيون، ولقلة المادة لا يستطيعون علاجه خارج المحافظة، والبعض منهم قد يتعالج لفترة محدودة في مستشفى الصحة النفسية بالمدينة، ثم يعود بسبب عدم توفر سرير، وطالب بفتح مستشفى للصحة النفسية بينبع؛ يستفيد منه جميع المرضى، ويخدم المراكز والمحافظات والقرى المجاورة.

الصرف الصحي

ويقول المواطن صالح الأشتف: إننا نطالب المحافظ الجديد أن ينظر لمشكلة الصرف الصحي لكثير من أحياء المحافظة، التي تفتقر لوجوده، مضيفًا أن بعض الأحياء تسبح بمياه الصرف الصحي، ونطالب من المحافظ الجديد أن يجد حلًّا لمشكلة الصرف الصحي، وليس ذلك فقط، بل نطالب بسرعة إيجاد حل لتصريف السيول قبل أن تغرق المحافظة، في حال هطول أمطار غزيرة.

تصريف السيول

ويقول المواطن عبدالله السناني: إننا نطالب بسرعة فتح تصريف للسيول والأمطار، فكثير من أحياء ينبع تغرق بمجرد هطول الأمطار، فما بالك لو كانت كميات الأمطار كثيرة، فسوف تصبح محافظة ينبع أسوأ من محافظة جدة، ويضيف: على سبيل المثال انظر لحي السميري والعصيلي والصناعية، ماذا يحدث بها بعد هطول كميات قليلة من الأمطار؟

مداخل ينبع

ويقول المواطن ماهر الرحيلي: إننا نطالب بتحسين مداخل ينبع؛ خاصة أن ينبع وجهة سياحية من الطراز الأول، ويقصدها الزوار من جميع أنحاء المملكة في الإجازات، وتفتقر لمداخل من جميع الجهات، مضيفًا أنه يجب أن يكون هذا المطلب من الأولويات؛ لكي تعكس الصورة الإيجابية لينبع وسياحتها.

مظلة لرعاية الفنون

ويقول الفنان وليد وديع، أحد الفنانين: إن ينبع تزخر بموروث شعبي في جميع المجالات الشعبية القديمة والحديثة، وتمتلك عددًا كبيرًا من الفنانين في مجال الفن بشتي أنواعه، وتتميز المحافظة بالفن الينبعاوي الأصيل، ويضيف أن كثيرًا من الفنانين والشباب المحبين ليس لديهم مظلة ترعاهم، حتى أصبح الكثير منهم لا يستمر بالاحتفاظ بهذا الموروث، ونطالب بفتح مركز ثقافي يضم هؤلاء الفنانين.

مركز نادي أدبي

ويشاركه الأديب والشاعر سعد الرفاعي، الذي يطالب بضرورة فتح مركز للنادي الأدبي، يضم أدباء ينبع وشعراء المحافظة؛ لما تزخر به من وجود أدباء وشعراء، لم يجدوا طريقهم لصقل مواهبهم في هذا المجال، ولو كان هناك ناد أدبي لاجتمع المثقفون والأدباء، تحت سقف واحد؛ مما ينتج عنه تخريج وإظهار كثير من المواهب، خاصة الشابة في هذا المجال، وتقام به الندوات والمؤتمرات الثقافية، التي تعود بالنفع على المجتمع، وتخلق مجتمعًا مثقفًا ومحبًّا للشعر والأدب والثقافة.

نادٍ رياضي

ويطالب نايف مساعد العلوني، وفهد عبدالله، وطلال الجهني، وسعيد الجهني؛ من المحافظ الجديد - أن يلتفت لمجال الرياضة في المحافظة؛ وذلك لما تمتلكه من كوكبة من شبابها المهتمين بمجال الرياضة بأنواعها، خاصة كرة القدم، مطالبين بإنشاء نادٍ يلبي طموح الرياضيين بينبع، ويحوي جميع الألعاب الرياضية، مضيفين أن الكثير من الشباب لو وجد من يدعمه بإمكانات وأجهزة، تساعده لصقل موهبته الرياضية؛ لبرز الكثير منهم.

نادٍ للغوص

ويطالب الغواص علي الجهني، وسعيد الزهراني، ومحمد الجهني، بإنشاء نادٍ للغوص؛ وذلك لكي يتناسق لقب «عاصمة الغوص»، الذي أطلق على محافظة ينبع مع هذه الرياضة، مضيفين أن جميع من يهتم بالغوص من داخل المملكة وخارجها وغاص ببحر ينبع - يستغرب من عدم وجود نادٍ للغواصين بهذه المنطقة الجاذبة، التي تتميز بشواطئ رملية جميلة، وشعب مرجانية خلابة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store