أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات جوية في بلدة حزانو الريفية الصغيرة في محافظة إدلب التي يسيطر مسلحو المعارضة السورية على مساحات كبيرة منها، تسببت في مقتل طفلتين وإصابة تسعة آخرين بجراح. وأظهر فيديو نشرته جماعة الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء على موقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت أمس ما قيل إنه عملية إنقاذ في حزانو بعد إحدى الغارات الجوية.
وشوهد في الفيديو مجموعة من رجال الإنقاذ ينتشلون طفلا صغيرا من تحت ركام مبنى منهار، بينما يخمد رجال الإطفاء نيرانا مشتعلة في شاحنة صغيرة. وأضاف المرصد أن غارات نُفذت أمس أيضا في منطقتين آخرين في جنوب شرقي المحافظة، فيما لا تزال الطائرات الحربية تواصل قصف مناطق في إدلب على الرغم من الظروف الجوية الصعبة.
من جانب آخر قال مصدر دبلوماسي تركي إن أنقرة لم تستخدم الأسلحة الكيماوية قط في عملياتها بسوريا وتراعي تماما المدنيين، وذلك بعد أن اتهمت قوات كردية سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان تركيا بشن هجوم بالغاز في منطقة عفرين السورية. وذكر المصدر «هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة. تركيا لم تستخدم قط أسلحة كيماوية. نراعي تماما المدنيين في عملية غصن الزيتون». وكانت وحدات حماية الشعب الكردية السورية والمرصد السوري قد أفادا أن الجيش التركي شن ما يشتبه أنه هجوم بالغاز أدى إلى إصابة ستة أشخاص في منطقة عفرين أمس.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
