Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«كادر المعلمين».. حلم السنين بين التطـلعات والمخاوف

No Image

30 عامًا خدمة في التعليم.. مكافأتها 100 ألف ريال فقط

A A
«اللائحة التعليمية الجديدة» أهم ما يشغل المعلمين والمعلمات حاليًّا، بل أصبحت هاجسًا كبيرًا لدى هذه الشريحة المهمة؛ إذ يتخوف البعض من التأثير على رواتبهم، بينما يتطلع البعض الآخر لأن تكون اللائحة محفزة لهم؛ من أجل أداء أفضل.

وينتظر المعلمون اللائحة لتحسين أوضاعهم، ويرون أن مكافأة نهاية الخدمة «قليلة للغاية»، فالمعلم الذي يخدم 30 عامًا يحصل على 100 ألف ريال.. ومن هنا يرون أن فكرة ربط العلاوة بالأداء رائعة؛ بحيث يتم تحفيز المعلمين المتميزين، وإذكاء روح التنافس؛ ما سيعود بالنفع على الأجيال القادمة من الطلاب والطالبات.

بينما أكدت هيئة تقويم التعليم العام أنه تم اعتماد برنامج المعايير والمسارات المهنية للمعلمين؛ لضمان جودة التعليم المقدم للطلاب، وتحسين تعلمهم، وتعزيز دور المعلمين، ورفع تأهيلهم، ومتابعة مستوى تقدمهم، وتقديم الدعم والتدريب اللازمين لهم.

«المدينة» حاولت التعرف على آراء عدد من المعلمين لرصد تطلعاتهم حيال هذه اللائحة.. وذلك عبر هذا الموضوع.

معلمون: «اللائحة الجديدة» تحمي حقوقنا وتشعل المنافسة بالميدان

قال المعلم تركي الجعيد: إن مهنة التعليم حاليًّا أصبحت تعتمد اعتمادًا كليًّا على وسائل التقنية الحديثة، التي لم نرها من ذي قبل، وعلى الكتب الدراسية ذات الطابع المنهجي القوي المدروس والمنمق في إعداده؛ ليوائم طبيعة المرحلة والنمو المعرفي لدى الطلاب، ولكن السؤال هنا: هل تم إعداد جميع المدارس بوسائل تقنية حديثة من أجهزة وسبورات تفاعلية، تضيف طابعًا مختلفًا، وجوًّا دراسيًّا مختلفًا في اكتساب المعرفة بأيسر الطرق وأسهلها؟ فطالب اليوم ليس كطالب الأمس في تلقي المعلومة، فثراء المعلومات والمعارف الدراسية أصبح الآن وفي الوقت الحالي ثراءً قويًّا عن ذي قبل.

وهنا نحتاج إلى دعم متواصل لجميع المدارس في توفير تلك التقنيات؛ لنواكب ذلك بالتعليم في الدول، التي سبقتنا بتعليم قوي، وعلى أسس متينة، فالحضارات سواء الغربية والعربية لا تتقدم إلا بتقدم نظرتهم للتعليم والاهتمام، بتعليم أبنائها العلوم المفيدة، وتخريج معلمين ومعلمات على مستوى عالٍ من المعرفة والتخصص والثقافة.

وأضاف أن النظرة اختلفت إلى المعلم عما كانت عليه سابقًا، فأصبحت نظرة سوداوية، أو بمعنى دقيق سلبية إلى أبعد الدرجات، وهنا لا بد من مقارنة بين النظرتين، فمعلم زمان كان يتمتع بكاريزما، سواء من قِبل وزارته أو من قِبل المجتمع؛ فكان يتمتع بقبول من جميع الأطراف، بما فيها التلاميذ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كان المعلم يتحصل على جميع حقوقه الوظيفية كاملة بلا استثناء، علاوة على تركيز جهوده في تعليم النشء، دون تكليفه بأعباء غير المنهج المدرسي.

متحدث وزارة التعليم يلتزم الصمت

«المدينة» حاولت الحصول على رأي متحدث التعليم مبارك العصيمي، وتم انتظار الرد لمدة 8 أيام، دون أي رد منه، بالرغم من أهمية تطمين المجتمع التربوي، وإيضاح مصير دراسة اللائحة التعليمية الجديدة، باعتبارها أصبحت محل نقاش من المعلمين والمعلمات.

«تقويم التعليم»: مسارات مهنية جديدة للارتقاء بالمعلمين

قالت هيئة تقويم التعليم العام: إنه تم اعتماد برنامج المعايير والمسارات المهنية للمعلمين؛ لضمان جودة التعليم المقدم للطلاب، وتحسين تعلمهم، وتعزيز دور المعلمين، ورفع تأهيلهم، ومتابعة مستوى تقدمهم، وتقديم الدعم والتدريب اللازم لهم، وتحديد المسارات المهنية لتقدمهم، إضافة إلى الإسهام في تطوير كليات إعداد المعلمين في الجامعات.

ويحدد البرنامج القِيَم والمسؤوليات والمعارف والممارسات، التي ينبغي على المعلم تمثُّلها ومعرفتها وإتقانها، كما تعد تلك المعايير المنطلق الأساس للمعلم للقيام بمهامه المهنية بكفاية واقتدار، كما أن تلك المعايير تركّز على مهام أدائية ومخرجات يُتوقَّع أن يتقنها الخريجون المرشَّحون للانضمام لمهنة التعليم، والمعلمون على رأس العمل، كما تركّز على أن يكون الطالبُ مِحْوَرَ العملية التعليمية.

ومن شأن البرنامج أن يُسهم في دعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر الالتزام بتطوير المعايير الوظيفية الخاصة بكل مسار تعليمي؛ من أجل متابعة مخرجات التعليم وتقويمها، وتحسينها، وتعزيز دور المعلّم، ورفع تأهيله، ومتابعة مستوى التقدم في هذا الجانب.

تطوير مؤشرات الأداء للارتقاء بالمخرجات

طورت وزارة التعليم مؤشرات الأداء؛ لتواكب رؤية 2030، من خلال التطوير الشامل للمؤشرات التي تستهدف 7 محاور رئيسة مهمة في العملية التربوية؛ حيث اشتملت عمليات التطوير على توحيد المفاهيم والمصطلحات، إلى جانب دقة العمليات الرﻳﺎضية لحساب المؤشرات وتوحيدها وتلافي الملاحظات السابقة، ووضع تعريف للمصطلحات الأساسية به؛ لمنع اللبس، وإزالة الغموض، وضمان جودة العمل ﺑﺎلمؤشرات، وإضافة ترميز لكل مؤشر؛ ﺑﻬدف التوثيق وتسهيلًا للأتمتة، كذلك تم ربط المؤشرات ﺑﺎلأهداف الإستراتيجية والسياسات الواردة في الخطة الخمسية العاشرة للوزارة. وحددت الوزارة المحاور الـ7 التي يستهدفها المؤشر وهي: الطالب، المعلم، البيئة المادية والتجهيزات، إدارة الموارد والإمكانات، التعليم الأهلي والأجنبي، وأداء المدرسة. كما وضعت الوزارة أهدافًا عدة استراتيجية، تصب في مجملها في العملية التربوية، من خلال الارتقاء بمخرجات التعليم، وزيادة نسبة المتفوقين في جميع المراحل، وهدم الفجوة الموجودة حاليًّا بين اختبارات المدارس والتحصيلي، وتحسين البيئة المحفزة للإبداع والابتكار. أما المعلم فإن الهدف توفير المعلمين بالشكل المطلوب، وفقًا لمخرجات ذات كفاءة عالية، وتأهيل وتدريب المعلمين، وتحسين استقطاب المعلمين وتأهيلهم وتطويرهم، وقياس مستوى قدرة البيئة الجغرافية على جذب شاغلي الوظائف التعليمية والاستقرار فيها، وقياس مستوى تأهيل المعلمين ومستوى التنمية المهنية بالإدارة، ومساعدة واضعي السياسات على التنبؤ بالاحتياجات، وزيادة عدد الساعات التدريبية المنفذة لشاغلي الوظائف التعليمية، والمعتمدة في الخطط التدريبية لجميع البرامج لسنة دراسية واحدة، سواء كانت مباشرة أو عن بُعد، عبر الوسائط التدريبية المعتمدة، بحيث يكون قد تم تدريب كل معلم بمعدل 15 ساعة تدريبًا، كما سيتم قياس دقيق لمؤشر البيئة المادية، وتوفير التجهيزات والتقنية، وإدارة الموارد البشرية، والموارد المالية.

اللائحة تناسب الأجيال القادمة

أما المعلم حسن المقاطي، فقال: إن مهنة التعليم هي مهنة الأنبياء والرسل منذ القدم، والمعلم هو مربي الأجيال، وحامل مشكاة النبوة، ودوره في بناء الأمم لا يجحده إلا جاحد، وإذا أردنا أن تتطور أمتنا فعلينا بالاهتمام بالتعليم والمعلم على وجه الخصوص، وإعطائه حقوقه ومميزاته، وهذا لا ينافي نظام المحاسبة المعتاد في حال التقصير لا سمح الله. أما بالنسبة للائحة الجديدة التي تدرس حاليًّا فهي جيدة، وتناسب هذا الجيل، إلا أنها تحتاج إلى التعديل مع مرور الوقت؛ حتى تناسب الأجيال القادمة بإذن الله. كما أن نظام المقررات في المرحلة الثانوية الذي تم اعتماده قبل أيام هو الأنسب لطلابنا؛ لأن فيه تخصصًا منذ البداية، ومواد نوعية تخدم سوق العمل.

بينما قال المعلم محمد الزهراني: تتقدم الأمم والشعوب بالتعليم. والتعليم عماده المعلم الذي تعده كليات وأقسام التربية بالجامعات. ومهنة التعليم مهنة شاقة ومتعبة للمعلم المخلص، ولكنها في المقابل تكون ممتعة لمن أتقن فن بعض استراتيجيات التعليم الحديثة. أما من ناحية نظرة المجتمع للمعلم فقد اختلفت كثيرًا عما كانت عليه سابقًا من احترام ووقار وهيبة. وأتطلع أنا كمعلم إلى إعطاء هذه المهنة المزيد من الاهتمام ماديًّا ومعنويًّا. وعن اللائحة الجديدة التي تدرس للمعلمين والمعلمات فأتوقع أنها ستكون محفزة للمعلمين والمعلمات، ومن المهم عدم صحة الشائعات التي تتحدث عن فصل بدل التدريس عن أصل الراتب.

تحفيز المعلمين لصالح الطلاب

بينما قال المعلم ماهر النفيعي: تطلعاتي كلي أمل وتفاؤل أن القادم أفضل بحول الله وقوته أتمنى أن ينظر للمعلم لما بعد مهنته؛ حيث هو خدم الكثير، وعمل كل شيء، مكافأة نهاية الخدمة قليلة للغاية، فلك أن تتخيل أن معلمًا خدم 30 عامًا يحصل على مبلغ 100 ألف ريال، كذلك فكرة أن ترتبط العلاوة بالأداء فكرة رائعة جدًّا؛ بحيث يتم تحفيز المعلمين المتميزين، وإذكاء روح التنافس؛ مما سيعود بالنفع على الأجيال القادمة من الطلاب والطالبات. من جانبه قال المعلم ياسر الذيابي، معلم الرياضيات في إحدى المدارس المتوسطة التابعة لمحافظة الطائف: إن مهنة التعليم تعد رسالة رفيعة الشأن، عالية المنزلة، تحظى باهتمام الجميع؛ لما لها من تأثير عظيم في حاضر الأمة ومستقبلها.

وعن اللائحة الجديدة لفت الذيابي إلى أن بعضهم ذهب ليناقش المستويات التعليمية، ويخوف المعلمين باقتراحات مالية وأخرى مصيرية، والموضوع لا يحتمل المزيد من الاقتراحات، فوزارة التعليم مكبلة بهذه اللائحة منذ عقود، فمن غير الطبيعي ترك اللائحة بلا تعديل، وأعني هنا أن يكون تغييرها ببدلات تُضاف إلى رواتبهم الحالية، تميز المعلم الناجح عن غيره، ويميز ذوو التخصصات العلمية عن غيرهم، وأضاف: «كلي ثقة بوزارتنا فيما تقوم به من جهد لتطوير وتأمين مستقبل المعلمين ماديًّا، بعدم المساس بالراتب الشهري للمعلم والمعلمة، بل العمل على التحفيز المالي والمعنوي للكفء منهم».

المسارات المهنية الجديدة تواكب رؤية 2030

ترتبط المعايير والمسارات المهنية للمعلمين مع رؤية 2030 بالغايات الاستراتيجية والأهداف الفرعية المنبثقة منها، التي تضم أهدافًا تنفيذيّة مباشرة، تتمثّل في تعزيز قيم الإيجابية والمرونة وثقافة العمل الجاد، وتحسين مخرجات التعليم الأساسية، وتعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وكذلك تعزيز قِيَم الوسطية والتسامح والإتقان والانضباط والعزيمة والمثابرة، وغرس المبادئ والقِيَم الوطنية، وتعزيز الانتماء الوطني، والعناية باللغة العربية، وتشجيع المعلمين على إشراك أولياء الأمور في عملية تعليم أبنائهم، التي تُسهم في تطوير رأس المال البشري، بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل.

ويعد البرنامج أحد أهم البرامج الوطنية الداعمة والممكنة لتطوير أداء المعلمين، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية، ودعمهم، وتمكينهم للقيام بأدوارهم بكفاية واقتدار؛ حيث سيعمل البرنامج على إعداد أدوات تفاعلية عبر منصة إلكترونية متطورة؛ بهدف دعم وتمكين المعلمين والقيادات المدرسية لتبادل الخبرات فيما بينهم، وإدارة العملية التعليمية وفق أفضل التوجهات والممارسات المحلية والدولية.

المعلم.. الحلقة الأضعف

أما المعلم بندر الثمالي، معلم اللغة العربية في إحدى المدارس الابتدائية بمحافظة الطائف، فقال: التعليم حاليًّا أصبح محبطًا بكل المقاييس، ووزارتنا الموقرة بميزانياتها المليارية لم تستطع أن تعطينا أي إضافة نشعر بها، فكل ما في الموضوع تعاميم ومنظومات أرهقت كاهل المعلم، وأبعدته عن هدفه الرئيس وهو الطالب، وأصبح كل ما يسعى إليه تعبئة الأوراق حتى يأخذها المدير، وتحصل المدرسة على درجة، والمدير بدوره يناولها المشرف؛ حتى يحصل على درجته أيضًا، وهكذا دون أن ننظر للأهم وهو الطالب.

وأضاف الثمالي: «لا يهمني أن تأتيني بتجربة يابانية أو فنلندية، كل ما يهمني أن يكون ما يأتي متوافقًا مع قيمنا وتقاليدنا، بعيدًا عن العبث والتنظير، مشيرًا إلى أن نظرة المجتمع للمعلم اختلفت جذريًّا، وكل ذلك بفضل الإعلام الذي لا يسلط الضوء إلا على مواقف شاذة لا نقيس عليها كامل المنظومة التعليمية، وبالتالي أصبح المعلم هو الحلقة الأضعف، وهو سبب الخراب في نظر الجميع، متناسين دور الوزارة في ما وصل له المعلم من إحباط في جانب حقوقه، وعدم إنصافه، والنظرة الدونية له، وكيل التهم له في بعض تصريحات المسؤولين.

وعن تطلعاته، قال: أتطلع كمعلم أن يكون الخطاب الموجّه لنا من وزارتنا يراعي وضعنا، بعيدًا عن الاستعلاء من مسؤولي الوزارة، وأتمنى أن تعود هيبة المعلم، وأن يكون هناك رادع لكل من يتطاول على المعلمين؛ حتى يشعر المعلم بهيبته واحترامه، كما أطالب الوزارة أن تكون في صفنا وتطالب بحقوقنا، وأن تعطينا درجتنا المستحقة المقابلة لسنوات خدمتنا بأثر رجعي، وعن اللائحة الجديدة ذكر أنه ينبغي أن تشتمل على منح المعلمين والمعلمات حوافز تُضاف لرواتبنا، وألا تتأثر رواتبهم الحالية بأي طريقة كانت؛ كي يتحقق الأمان الوظيفي للمعلمين والمعلمات.

كادر المعلمين.. بين التطوير والإنصاف

عدد المعلمين والمعلمات 525,615 معلمًا ومعلمة

238,602 معلم

287,013 معلمة

465,915 بالتعليم الحكومي

59,700 بالتعليم الاهلي

4 مسميات للمعلمين في المسارات المهنية الجديدة

«المعلم الخريج»

هو المعلم المؤهل لدخول مهنة التدريس بصفته معلما «مرخصا مؤقتا» بعد إكماله برامج التأهيل من مؤسسات إعداد المعلمين، وهم ممارسون مبتدئون أظهروا معرفة بمعايير المعلمين المهنية. ومن خلال الدعم الذي يقدمه الزملاء في الإرشاد والدمج سيعمل المعلمون الجدد على تعزيز التطبيق العملي لمعارفهم. ويقوم المعلمون الجدد بتطبيق المعارف والمهارات الأساسية عند بدئهم في التدريس وتعزيز إنجازات الطلاب في فصولهم الدراسية.

«المعلم الممارس»

يصف هذا المستوى الأداء المتوقع من المعلمين في بداية حياتهم المهنية في التدريس، الذين حصلوا بنجاح على الترخيص الكامل، وتتطور ممارساتهم التدريسية، ومعرفتهم بالمحتوى، والمهارات التي يمتلكونها باستمرار مع تعرضهم لخبرات وتوقعات جديدة في الفصول الدراسية والمدرسة ككل. ويعمل المعلمون الممارسون باستمرار على توسيع نطاق وفعالية إستراتيجياتهم التدريسية، وتعزيز نمو الطلاب وتحصيلهم.

«المعلم المتقدم»

يوضح هذا المستوى الأداء المتوقع من المعلمين المتقدمين. حيث يظهرون فهما شاملا للطابع المعقد للتدريس. ويستمرون في تعزيز معارفهم ومهاراتهم، ويوظفون منهجيات التدريس المتطورة لتعميق تعلم الطلبة وتحسينه. ويعمل هؤلاء المعلمون على دعم الآخرين وإرشادهم، والمساهمة في النمو المهني لزملائهم.

«المعلم الخبير»

يوضح هذا المستوى الأداء المتوقع من المعلمين المتطورين والمثاليين المستمرين بالنمو المهني، والمتمكنين من جميع جوانب فن التدريس. وهم معلمون يمارسون دورًا قياديا على مستوى المدرسة والحي والمجتمع المهني، ويقومون بقيادة المبادرات والعمل بنشاط لتقويم وتحسين البرامج على مستوى المدرسة. كما أن لهم تأثيرًا واسع النطاق على مدارسهم، ويقدمون إسهاما كبيرا في تطوير ممارسات الزملاء، ونواتج تعلم الطلاب وتحسينها وزيادة فاعليتها، ويساهمون في تعزيز مكانة المهنة، وتطويرها.

التطوير الشامل للمؤشرات

- توحيد المفاهيم والمصطلحات

- دقة العمليات الرﻳﺎضية لحساب المؤشرات

- وضع تعريف للمصطلحات الأساسية به لمنع اللبس وإزالة الغموض

- ترميز لكل مؤشر ﺑﻬدف التوثيق وتسهيلا للأتمتة

- ربط المؤشرات ﺑﺎلأهداف الإستراتيجية


7 أهداف يستهدفها المؤشر

- الطالب

- المعلم

- البيئة المادية

- التجهيزات

- إدارة الموارد

- الإمكانيات

- التعليم الأهلي والأجنبي


contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store