Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تعدد الآراء موروث اتحادي

No Image

A A
لا أستوعب لماذا يجعل الاتحاديون من كل حبة «قبة»، في أي قضية تمس ناديهم، ويحوّلون تعدُّد الآراء، إلى انقسام، مثلما قيل من آراء حول التجديد لسييرا، وأخرى ترى التريُّث، وثالثة تفضّل عالميًا بدلًا منه.

حمد الصنيع الذي يتعامل باحترافية، قال المفيد حينما ذكر: أدبيًا وعمليًا لن أوقع عقدًا جديدًا، وأكلّف الرئيس القادم أعباءً، حتى نتفق عليها، وهو منطق سليم، أما رفض الرأي الآخر فهذا أمر غير مقبول، فمن يعرف حقيقة الاتحاد يدرك أن أجواءه صحية لأن الآراء تعدُّدية في البيت الاتحادي، هناك رأي ورأي آخر، ومن غير المقبول تسفيه الرأي الآخر ووصفه بأنه لا يريد مصلحة الكيان.

شخصيًا أتحفظ على بعض أخطاء سييرا ولكني أفضل التجديد له، ومن حق أي شخص إبداء رأيه في استمرار المدرب من عدمه، وأي شأن اتحادي آخر، ففي العميد لا توجد مسلمات ولا أوامر من الإدارات، هناك مدرّج وجمهور يعتبرون صناع قرار، وهناك إعلام آراؤه محلّ تقدير، والاحترافية تفرض أن القرار للإدارة، والخلاصة: الاتحاد لكل الاتحاديين بآرائهم المختلفة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store