Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

التعادلات تحرج الهلال.. و4 نقاط تكفي الأهلي

No Image

بعد ختام مرحلة الذهاب من دور المجموعات الآسيوي

A A
بختام المرحلة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا بإسدال الستار عن الجولة الثالثة في المجموعات الثمانية المنافسة على اللقب القاري، تفاوت مشوار ممثلي الوطن الأهلي والهلال بين نتائج «جيدة جداً» ومستويات «منطقية» و «واقعية» لـ «الراقي» وعلى الطرف الآخر محصلة «ضعيفة» وعروض «هزيلة» و «مفاجئة» لـ «الزعيم» الذي حل وصيفاً للنسخة الماضية من المسابقة القارية، وتسببت تلك المسيرة «المضطربة» للكتيبة العاصمية التي لم تعرف طعم الفوز في آخر ست مباريات آسيوية بإقصاء المدرب الأرجنتيني «رامون دياز» من منصبه رغم تصدره لترتيب الدوري السعودي للمحترفين قبل جولات قليلة من النهاية، علاوةً على حصده ثنائية الدوري وكأس الملك في الموسم الفائت...

«المدينة» تستعرض في السطور التالية أرقام سفيري الوطن في المسابقة القارية وحظوظهما في خطف إحدى بطاقتي التأهل للدور ثمن النهائي (دور الـ16)...

على النقيض في الجانب الهلالي، ألقت الخيارات العناصرية للمدرب المُقال الأرجنتيني «رامون دياز» بظلالها على الوضع الفني للفريق وأضطرته لخوض كافة اللقاءات الثلاثة بتشكيلة «منقوصة» و «غير مثالية» وبالذات في مركزي حراسة المرمى ورأس الحربة، حيث استبعد المدير الفني السابق ثنائي الهجوم الفنزويلي «جيلمان ريفاس» رغم التعاقد معه مؤخراً خلال فترة الانتقالات الشتوية، والسوري «عمر خريبين» الذي نال جائزة أفضل لاعب آسيوي عن العام 2017م وتصدر هدافي النسخة السابقة للبطولة بإحراز 10 أهداف، وكان ذلك لحساب الزج بحارس المرمى العُماني المخضرم «علي الحبسي» كعنصر آسيوي ضمن الأجانب الأربعة المسموح بتسجيلهم في قائمة المنافسة القارية، وما زاد الطين بلةً عدم الاستفادة من خدمات «الحبسي» حيث تواجد في مقاعد البدلاء في المباراة الأولى أمام «العين» الاماراتي بملعب جامعة الملك سعود حين خرج «الأزرق» متعادلاً دون أهداف، وتعرض للطرد بالبطاقة الحمراء في منتصف الشوط الثاني ليمهد ذلك للهزيمة بهدف وحيد على يد «الاستقلال» الإيراني في ملعب «السيب» بـ «مسقط»، وليتسبب ذلك بإيقافه عن المواجهة الثالثة أمام «الريان» القطري بملعب الجامعة بالرياض والتي شهدت التعادل بهدف لمثله، فيما أشار المدرب الأرجنتيني المكلف «خوان براون» بوضوح إلى الأثر السلبي لافتقاد مجهودات الثنائي «ريفاس» و «خريبين» ليجد نفسه مرغماً على المشاركة بالصاعد «مجاهد المنيع» مع بقاء الدولي «مختار فلاتة» على دكة الاحتياط، وأسفرت كل تلك الفوضى عن تذيل الفريق لترتيب المجموعة الرابعة بنقطتين فقط وبفارق 3 نقاط عن «الاستقلال» المتصدر ونقطة خلف «الريان» و «العين».

بالنظر إلى موقف الفريقين ضمن مجموعتيهما، يحتاج الفريق الأهلاوي لـ4 نقاط من المواجهات الثلاث المتبقية ضمن مرحلة الإياب والتي سيخوض اثنتين منها على أرضه ليرفع رصيده نحو 11 نقطة على أقل تقدير وهو الرقم الذي سيستعصي على متذيل المجموعة «تراكتور شازي تبريز» الإيراني صاحب النقطة الوحيدة كما سيكون مستحيلاً على أحد الملاحقين «الغرافة» القطري أو «الجزيرة» الاماراتي باعتبار حيازة كل منهما لـ4 نقاط مع خوضهما مواجهة مباشرة ما يعني إعثار أحدهما للآخر.

على العكس من ذلك، يحتاج الفريق الهلالي إلى إحراز العلامة الكاملة وهي 9 نقاط في الجولات المتبقية ليصعد برصيده إلى 11 نقطة وهو الرصيد الذي سيضمن له خطف إحدى بطاقتي التأهل، فيما سيعني تحصيل 7 أو 6 نقاط الدخول في حسابات معقدة للترشح عن المجموعة، أما الاكتفاء بـ5 نقاط فما دون سيخرج الكتيبة العاصمية من حسابات المنافسة، وما يضاعف من تلك الصعوبات خوض كافة المباريات الثلاث المتبقية خارج القواعد بدايةً بمواجهة «الريان» في «الدوحة»، مروراً بملاقاة «العين» بإمارة «أبوظبي» وانتهاءً بمقابلة «الاستقلال» في «الكويت».

خطة ريبيروف

نجح اللاعبون البدلاء الذين اعتمد عليهم المدرب الأهلاوي الأوكراني «سيرجي ريبيروف» خلال الجولات الماضية في تنفيذ مخططه المرتكز على عملية «التدوير» وإراحة بعض العناصر الأساسية واختزال مجهودها لخوض المواجهات الهامة ضمن الدوري السعودي للمحترفين، حيث يحتل الوصافة بفارق 4 نقاط عن الهلال المتصدر ويواصل مسيرته في كأس خادم الحرمين الشريفين حيث بلغ الدور نصف النهائي، وفي البطولة الآسيوية حيث حصدوا انتصارين هامين في بداية المشوار على حساب مستضيفهم «تراكتور سازي تبريز» الإيراني بالعاصمة العُمانية «مسقط» بهدف وحيد ومن ثم ضيفهم «الجزيرة» الاماراتي على أرضية «الجوهرة المشعة» بهدفين لهدف، وكادوا أن يكرروا ذات الأمر مع مضيفهم «الغرافة» القطري لولا تلقيهم هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، ليتصدروا ترتيب المجموعة الأولى ب7 نقاط وبفارق 3 نقاط عن الفريقين الإماراتي والقطري.

أزمة الهلال

استفاد الفريق الأهلاوي من حالة «الاستقرار» التي عاشتها معظم صفوفه، بينما تضرر الهلاليون كثيراً من وضع «الاضطراب» الذي اجتاح أكثر خطوطه، وفيما يلي مقارنة للاعبين المستمرين في نفس الخانات للفريقين ضمن التشكيلة الأساسية على مدى المباريات الثلاث...

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store