حلّ الوطن بهويته وثقافته ضيفًا على الشعب البريطاني، يلوح عبر فعاليات الأيام الثقافية السعودية في المملكة المتحدة بأفق أرحب تُبدي للجماهير سجايا وأبعاد الجوانب الثقافية في المملكة العربية السعودية، وحراكها المتفاعل مع المشهد العالمي، وتعرض فنونها وإرثها العريق الممتد في قلب الجزيرة العربية.
الفعاليات أطرت في مجملها بعنوان «كُلّي» لتمد جسورًا من التواصل مع الجانب الآخر بشكل شمولي، كذلك محطة لتعزيز حضور المملكة ثقافيًا مع دول العالم، حاملة بعدًا مستقبليًّا لما يخطوه الوطن في ظل الرؤية الطموحة 2030 التي ركزت على جوانب شتى منها الثقافي والحضاري.
معرض «أليس» يبرز القيم السعودية
لإعطاء صورة أقرب عن بداية التواصل وإقامة الصداقة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة منذ قرن من الزمان، جاء المعرض الفوتوغرافي للأميرة أليس موثقًا عبر عشرات الصور ما التقطته عدستها عند زيارتها للمملكة العربية السعودية قبل 80 عامًا، لواقع الحياة وما لاقته من حفاوة وترحيب وكرم ضيافة وما لذلك من أثر في إبراز القيم السعودية وعمق العلاقات.
في حين أبرز «معرض القط العسيري» هذا الفن النسائي التقليدي السائد في منطقة عسير كأحد الفنون السعودية الأصيلة، فكانت المرأة من تشتغل به في زخرفة جدران المنازل، ولجمالية هذا الفن أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى منظمة اليونسكو عام 2017 م الأفلام السعودية كانت حاضرة
تابع الحضور من الشعب البريطاني والجاليات المقيمة هناك عروضًا لأفلام سعودية هي: الكيف، فضيلة أن تكون لا أحد، شكوى، حياة ملونة، المغردون، القط العسيري، أعقبها جلسات حوارية مع مخرجيها.
نافذة على ثقافتنا وإرثنا الحضاري العريق
تاريخ النشر: 10 مارس 2018 03:32 KSA
الأيام السعودية في المملكة المتحدة
A A