Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

72 ساعة فارقة في العلاقات السعوديــــــة البريطانية يضبطها إيقاع رؤية مشتركة

No Image

اللقاء الملكي أضاف زخمًا ومحادثات ولي العهـــــــــــد وماي أرست قواعد سياسية واقتصادية

A A
بجناحين متزنين حلقت السياسة السعودية الحديثة في سماء بريطانيا، مؤكدة قدرتها الفائقة على التعامل مع التطورات والمستجدات. الجناح الأول سياسي حيث أكدت المحادثات التي جرت الأربعاء بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي على تطابق في وجهات النظر للقضايا السياسية العالمية وفي صدارتها قضايا المملكة.

وجاء تأكيد ماي على مشاطرة السعودية قلقها من التدخلات الإيرانية السافرة في المنطقة لتؤكد ما ذكره وزير الخارجية جونسون من أن أمن المملكة يظل في صدارة اهتمام بريطانيا بل ويعتبر جزءًا مهمًّا من أمنها. ومن الواضح كذلك أن اللقاء التاريخي بين ولي العهد والملكة إليزابيث في قصر باكينجهام أعطى زخمًا إضافيًّا على جميع المستويات.

وعلى الصعيد أو الجناح الاقتصادي، وكما أجمعت الصحف البريطانية، أسفرت المحادثات التي جرت بين ولي العهد، وتيريزا ماي، عن العديد من الاتفاقات التجارية، وهي واحدة من ثمار التعاون بين الجانبين خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن تلك الاتفاقيات تصل إلى 65 مليار جنيه إسترليني.

وقد أشاع لقاء، الأمير محمد بن سلمان بأبرز الرؤساء التنفيذيين في المملكة المتحدة، أجواء من الثقة على الطرفين.. الطرف السعودي الذي جاء مزودًا برؤية شاملة للإصلاح والتحول الوطني، والطرف البريطاني الباحث عن حلول، وأسواق لمرحلة ما بعد الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي. وفي ضوء ذلك تبلورت عدة أسس وقواعد لعل أبرزها أن المملكة تعيش حاليًا في مرحلة التحول الإيجابي المواكبة لتطبيق رؤية ٢٠٣٠ وهذا الشيء يحظى بترحيب واهتمام قطاعات الأعمال في بريطانيا، وأن هناك فرصًا كبيرة للشركات البريطانية للعمل والاستثمار في السعودية بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store