Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

جامعة الملك عبدالله تدعم 10 مشروعات بـ 100 ألف ريال ضمن فعاليات "كيف نكون قدوة"

No Image

A A
رشحت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عشر مشروعات ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "الريادة والابتكار"، المشتركة بين الجامعة وأمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في ملتقى مكة الثقافي تحت شعار "كيف نكون قدوة" .

وتهدف المبادرة التي خصصت لها الجامعة منحة مالية بواقع 10000 ريال لكل مشروع إلى إطلاق ابتكارات ومشاريع تعود بالنفع على الانسان والمكان في منطقة مكة المكرمة وتوفير الإرشاد والتوجيه اللازمين لدعم الابتكارات ومساعدة المبتكرين حتى تتحول أفكارهم إلى منتجات ملموسة بالإضافة إلى ربط المبتكرين بالجهات الداعمة للمشاريع الابتكارية لتعزيز فرص نجاحها واستمراريتها.

وجاءت الابتكارات المرشحة متنوعة حيث ابتكرت الطالبة هدى فلاتة روبوتات تقوم بمساعدة الناس في شتى المجالات التي ترتكز على البحث والتجربة والنزول الميداني، فيما اخترعت سهام الزهراني نظام "المعلم الذكي للغة الإشارة العربية" وهو نظام يسمح للمستخدمين بتعلم وممارسة لغة الإشارة في مستويات مختلفة وتقييم أنفسهم بأنفسهم.

واستهدفت نورة الشريف، بمشروعها "أوّار"، هي وزميلاتها بيلسان الشرعبي وأجواد تنبوسي ورانيا الحارثي، فئة الصم والبكم وذلك بمشروع بيت ذكي مرتبط بتطبيق جوال ينبه المستخدم في حال تم طرق الباب ويقوم بأخذ صوره للضيف ويتيح أيضا تواصل المستخدم مع الضيف عن طريق تحويل النص إلى رسالة كما أنه يتيح إمكانيه فتح وإغلاق الباب، وفي حال حدوث حريق (لا سمح الله) يقوم أيضا بتنبيه المستخدم عن طريق الاهتزاز والضوء في الوقت نفسه، وعندما لا يتم التجاوب مع التطبيق يتم إرسال رسالة صوتية إلى ٩١١ محددة بالموقع والحالة أيضاً.​

وقدمت شهد القارحي نظاماً للرعاية والعناية بمرضى القلب عبارة عن تطبيق لهواتف الأندرويد يستخدم مع سوار ذكي يرتديه المريض ليقيس معدل ونمط نبضات القلب بشكل مستمر ويقوم بإرسال هذه البيانات للتطبيق وتحديد مدى خطورة الحالة من عدمها، وسيقوم السوار بالاهتزاز لتنبيه المريض في حالة قرب حدوث الخطر لتفاديه.

وابتكرت الطالبة نوران ناظر نظاماً لتشخيص صعوبات النطق لدى الأطفال، وهو نظام يقيس مستوى نطق الطفل عن طريق تحويل الكلام إلى نص ورموز IPA ثم حساب عدد الأخطاء التي قام بها الطفل من خلال مقارنة الكلمة التي نطق بها الطفل والكلمة الأصلية، ثم حسب العمر والجنس مع عدد الإخطاء على حروف محددة ومن ثم الحصول على النتيجة والتوصيات إذا كان الطفل يحتاج جلسات تصحيح اللفظ.

ويقول الدكتور أحمد باصلاح "إن خلو السوق العالمي من طابعات ثلاثية الأبعاد بحجم الطابعات المكتبية لطباعة مجسمات جبسيه أو مجسمات معدنية، قادنا إلى التفكير بتصميم وتنفيذ هذه الطابعات حيث عملنا على مدار عام كامل بمعامل قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة ام القرى على إنتاجها وتحقيق المراد حيث قمنا بطباعة مجسمات جبسيه وأيضاً معدنية.​

وتؤكد ياسمين الصاعدي أن الإبداع في مشروعها المقدم يكمن في أنه يوفر مبدأ التعلم الإلكتروني التكيفي والذي يعمل على التكيف مع إجابات الطالب، و يسمح هذا المبدأ بتحسين المهارات لدى الطالب و إظهار المحتوى المناسب له ليتعلم من أخطائه وأيضا إظهار الحالات المرضية بطريقة بصرية تسمح للطلاب بتصور الحالة الإيجابية و التدرب عليها بشكل أجمل، فضلاً عن إشراك عناصر الترفيه في العملية التعليمية بشكل مناسب لتشكل بيئة افتراضية تفاعلية شيقة للطلاب .​

وعن مشروع "الحاوية المبتكرة" أوضحت الطالبة أسرار عبدا الله العميري أنه عبارة عن سلة نفايات بقاعدة (حافظة للأكياس) لتسهيل تبديل الكيس في كل مرة بالإضافة لكيس بلاستيك يتحلل 100% ومقسم من الداخل لأربع أقسام، كل قسم بلون يساهم في تقليل نسبة الاستهلاك اليومي بنسبة 70% للعائلات المتكونة من 5 أشخاص فأكثر، في حين قدم محمد الغامدي مشروعاً حول "ضبط ومراقبة الاستهلاك الكهربائي اليومي" حيث يتم فيه إشعار المستخدم بكفاءة الجهاز الكهربائي المستخدم، وإخبار المستخدم بتفاصيل الأحمال الكهربائية وكم تكلفتها اليومية وأي الأجهزة تستهلك كهرباء أكثر، وأيضاً إعلامه بتكاليف الاستهلاك اليومية بالريال، كما يستطيع المستخدم ضبط المبلغ المراد استهلاكه يوميا للطاقة الكهربائية وضبط عدد ساعات العمل .​

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store