أقام سائقو سيارات الأجرة في مدينة اسطنبول التركية دعوى قضائية ضد شركة أوبر لخدمات نقل الركاب متهمين الشركة التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة بتعريض مصدر عيشهم للخطر في قضية قد تقوض نشاط الشركة في أكبر مدن أوروبا.
وهذه أحدث واقعة ضمن دعاوى قضائية وقيود واحتجاجات حول العالم بسبب ما تشكله شركة أوبر، التي تعمل بوسائل تكنولوجية متطورة وتكاليف أقل، من تحد لخدمات سيارات الأجرة التقليدية. واضطرت أوبر للتوقف عن العمل في الدنمرك والمجر كما علقت عملياتها في المغرب مع التزامها بالقوانين المحلية.
وتجمع مئات من سائقي سيارات الأجرة باسطنبول أمام قاعة محكمة بالمدينة تعقد أولى جلساتها بشأن القضية رافعين لافتات كتب عليها «لا نريد أوبر».