- التقدير المسبق لـ(البلاء) أدعى لتفادي (وقوعه).
- الوقاية من الفساد خيرٌ من مكافحته بعد أن يستشري ويقع.
- المكاسب التي نُحقِّقها في مكافحة نوايا الفساد، أولى من الخسائر المُحقَّقة التي يُحدثها الفساد قبل اكتشافه، هذا إن تم اكتشافه ومحاسبته.
- لو استفادت هيئة مكافحة الفساد من تجربة الانتشار الجغرافي لمراكز الشرطة مثلاً، كونها بمثابة الشرطة الإدارية، وانتشرت بنفس المبدأ، في مؤسسات البلد عبر تأسيس مكاتب فرعية دائمة، لديها صلاحيات الاطلاع على العقود والتعيينات والتعاقدات... وخلافه، وإصدار التوجيهات المناسبة قبل إبرام العقود وحدوث الأخطاء، سيَحقن الأموال ويُجنِّب المؤسسات تبعات القرارات غير الموفقة فضلاً عن الصفقات الفاسدة.
- نشر مكاتب للوقاية من الفساد الإداري، لديها اطلاع واسع على سوق العمل ومنتجاته، وأسعار الخدمات التي يتعاقد عليها بأسعارٍ فلكية، رغم توفُّر بدائل أكثر واقعية، يُضيف للدور الرقابي الذي تُمارسه هيئة مكافحة الفساد حسًّا وقائيًّا يحمي المؤسسات من الوقوع في الأخطاء الجسيمة، ويُوفِّر لها مختلف الخدمات بالأسعار العادلة.
- مكاتب الرؤية المتواجدة في الوزارات، من الممكن أن تُقدِّم أيضاً الاستشارات بهذا الشأن، لتُساهم في المحافظة على المال العام ومقدَّرات الوطن وعدالة مؤسساته، بما يُعزِّز الثقة بعملها، ويمكنها أيضاً تقديم التقارير الدورية المباشرة بالتنسيق مع مكتب الوقاية الإدارية (مكافحة الفساد)، وقيادات المنشآت، لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
- الاطلاع اليومي على سير العمل ومعاملاته، أفضل من الغارات المفاجئة.. فقليل دائم، خيرٌ من كثيرٍ منقطع.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
